يبحث وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، غداً الأحد، مع نظيره الأردني «أيمن الصفدي»، مستجدات القضية الفلسطينية، وسبل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، لاسيما قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» للمنطقة.

كشف ذلك، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية «أحمد أبو زيد»، الذي قال إن «شكري» سيتوجه غدا إلى العاصمة الأردنية عمّان، لإجراء مشاورات مع نظيره «الصفدي»، بحسب صحف مصرية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، وجود توافق كامل في الرؤى بين الجانبين المصري والأردني بشأن أهمية دفع جهود التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية، وضرورة تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات وصولاً إلى الحل النهائي والعادل للقضية.

يشار إلى أن البيان الختامي للقمة العربية، دعا الدول إلى عدم نقل سفاراتها إلى القدس، مؤكداً أن الزعماء العرب يؤيدون المصالحة مع (إسرائيل) مقابل انسحابها من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 .

كما رفض البيان التحركات (الإسرائيلية) الأحادية، مؤيداً إعادة إطلاق المحادثات (الإسرائيلية) الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وقال إننا ندعم مخرجات «مؤتمر باريس للسلام» الذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام.

ومطلع الشهر الجاري، أبدى «ترامب»، ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين، وذلك خلال استقباله رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» للمرة الأولى في البيت الأبيض، مُعتبرًا أن ذلك لن يكون صعبًا «كما يعتقد البعض».

وقبل أيام،  كشف الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، عن استعداده، للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية «بنيامين نتنياهو»، بهدف دعم عملية السلام.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/ نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 أشهر من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.