«عندما يتباهى السارق بما سرق» توصيف كتبه مغردون ردا على ارتداء وزيرة الثقافة الإسرائيلية لفستان يحمل معالم القدس الإسلامية، معتبرين ذلك تأكيد منها على ملكية بلادها لهذه المعالم لا فلسطين وردا على قرار اليونسكو بعروبة القدس.

صورة وزيرة الثقافة الإسرائيلية، «ميري ريغيف» في مهرجان كان السينمائي، بفستانها الذي يحمل المسجد الأقصى أثارت غضبا واستنكارا من رواد «تويتر»، فحساب «سبحانك» اعتبر إقدام الوزيرة الإسرائيلية على هذه الخطوة بمثابة تحدي لحكومات العالم الإسلامي أجمع فقال «هذه بتقول لنا أنتم وحكوماتكم مخانيث والقدس لنا وقدام العالم كله وخلونا نشوف شو راح تعملوا».

فيما اعتبر ناشطون أخرون ارتداءها للفستان جاء كرد قوي وصريح على قرار اليونسكو بعروبة القدس، حيث صوتت المنظمة الأممية بالأغلبية، الشهر الجاري، على مشروع قرار يعتبر (إسرائيل) دولة محتلة لمدينة القدس، ويرفض سيادة تل أبيب عليها.

بدورها، اعتبرت الشاعرة الكويتية سعدية مفرح ما فعلته الوزيرة الإسرائيلية قمة الوقاحة فقالت في تغريدة لها «ميري ريغيف وزيرة الثقافة في حكومة الكيان الصهيوني حضرت افتتاح مهرجان كان قبل قليل بفستان مذيل بصورة المسجد الأقصى! #قمة_الوقاحة».

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الوزيرة حرصت على ارتداء الفستان للتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل، على حد زعمها.

الفستان، من تصميم الإسرائيلي «أريك أفيعاد هيرمان»، واختارته الوزيرة بمناسبة حلول 50 عاما على احتلال القدس.