قال «ماجد بن عبدالله الحقيل» وزير الإسكان السعودي، أن حال سوق العقار سابقا أنشاء فراغ سعري، الأمر الذي أسهم في أن تصبح أسعار الوحدات السكنية تتناسب فقط مع 25 المائة من المواطنين، بينما 75 في المائة من المواطنين ليس لديهم القدرة على شراء سكن في الفترة الماضية، مما ساهم في لجوء المواطنين إلى الإيجار.

وقال وزير الإسكان على هامش افتتاح مؤتمر تقنية البناء الأربعاء في مدينة الرياض، إن الوزارة وفرت وحدات سكنية بأسعار تتراوح من 250 ألف إلى 700 ألف ريال لكي تتلاءم مع قدرات المواطنين، لافتا إلى أن نصف مشاريع المليون وحدة سكنية الجديدة سيتم تشييدها بتقنية البناء الحديثة، إضافة إلى أن الوزارة ستبدأ في توزيع تلك الوحدات التي تم بنائها بالتقنية الحديثة في نهاية شهر شوال القادم .

وأشار الوزير، إلى أن البناء الجاهز لا يختلف عن البناء التقليدي سوى في إعداد المصنعية، وأن الوزارة تطمح في زيادة هذا العدد مع وجود 45 شركة عالمية ومحلية بهدف توفير مبنى ذات جودة عالية وتتوافق مع القدرة الشرائية للمواطن، منوها بأنه تم اعتماد البناء بالخرسانة الجاهزة لتشييد 39 ألف وحدة ضمن برنامج سكني.

وأوضح، أن التقنيات الحديثة موجودة فعلياً في السوق المحلي ولكن تحتاج فقط إلى تطبيقها من أجل تحقيق أهدافها بما فيها توظيف السعوديين، كاشفاً في الوقت ذاته عن أن وزارته ستبدأ في استخدام البناء بتقنية الثري دي في حلول العام 2018.

وفيما يتعلق بما يسمى بـ«فيلل الكراتين» أبان «ماجد الحقيل»، أن مشاريع الوزارة لا يوجد بها فيلل الكراتين كونها تمتلك إلى جودة عالية في البناء والتصميم والاستهداف، وأن هناك إشراف على جودة الوحدات السكنية.