أعلنت شركة «الخطوط الملكية المغربية» (حكومية) أنها «لن تتمكن من تأمين الرحلات في اتجاه الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية واليمن ومصر، عبر محور العاصمة القطرية الدوحة».
وقالت الشركة المغربية في بيان لها مساء يوم الثلاثاء، أوردته الوكالة الرسمية، إنه لهذا السبب تم «إلغاء الرحلات (الخاصة بالشركة) التي تربط الدوحة بالإمارات، السعودية، اليمن، ومصر (قطعت تلك الدول علاقاتها بقطر الإثنين)»، دون ذكر البحرين التي قطعت علاقتها بالدوحة أيضا، ودون تفاصيل.
ولم تشر الشركة إلى الخطوط البديلة، المرتقب أن تستعملها، لتأمين رحلاتها عبر محور الدوحة.
وطلبت شركة الطيران المغربية من عملائها الاتصال بمصالحها للاستعلام عن الإجراءات التي يجب اتخاذها حسب كل حالة، واعتذرت لهم عن هذه التدابير الخارجة عن إرادتها.
والإثنين أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بينما لم تتخذ الكويت وسلطنة عمان، الخطوة نفسها.
واعتبرت الدوحة أن الهدف من تلك الإجراءات «فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها وهو أمر مرفوض قطعيًا».
واندلعت الأزمة الأخيرة داخل البيت الخليجي، في أعقاب قيام وسائل إعلام سعودية وإماراتية بالترويج لتصريحات مفبركة منسوبة إلى أمير قطر «تميم بن حمد»، بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية.
ورغم إعلان وكالة «قنا» تعرضها للاختراق، إلا أن التصريحات المنسوبة لأمير قطر تصدرت الموقعين الإلكترونيين لقناتي «العربية» و«سكاي نيوز عربية»، كما أفردت القناتان حيزا كبيرا لمناقشتها وتداولها في نشراتهما الإخبارية.
وإثر واقعة التصريحات المفبركة، شنت وسائل إعلام سعودية وإماراتية ومصرية حملة إعلامية ضد قطر وأميرها للأسبوع الثاني على التوالي.
