حبس 3 سعوديين بسبب التواصل مع المنظمات الحقوقية واستخدام تويتر

الأربعاء 25 يونيو 2014 02:06 ص

الرياض - الخليج الجديد

أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بمقرها الصيفي في محافظة جدة 3 متهمين بتأييد تنظيم «القاعدة»، والمشاركة في اعتصامات للمطالبة بإطلاق سراح موقوفين في قضايا أمنية بمدينة «بريدة»، وقررت سجنهم من سنتين إلى 4 سنوات، ومنعهم من السفر لمدة خمس سنوات.

وجاء في حيثيات الحكم، إدانة المتهمين بالتخطيط والتحريض والمشاركة في المسيرات المطالبة بإطلاق الموقوفين على قضايا أمنية في مدينة «بريدة»، والدعوة لإحضار النساء والأطفال في المظاهرات أمام سجن «الطرفية» بالقصيم، وتواصلهم أثناء الاعتصام مع وكالات الأنباء العالمية والمنظمات الحقوقية خارج المملكة، وتزويدهم بمعلومات غير صحيحة، وتأييد تنظيم القاعدة في جزئية محاربتهم للكفار والمحتلين، وإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وحكم على المتهم الأول بالحبس  4 سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه، مع وقف تنفيذ عقوبة السجن مدة سنتين نظراً لظروفه الصحية، ومنعه من السفر خارج البلاد خمس سنوات، بينما قرر قاضي الجلسة الحكم غيابيا على المدعى عليه الثاني بالسجن لمدة سنتين ومنعه من السفر خمس سنوات للادانته بالتهم نفسها، إضافة إلي الحكم علي المتهم الثالثا بالسجن 3 أعوام وستة أشهر مع وقف تنفيذ سنة وتسعة أشهر نظرا لصغر سنه ونشأته يتيم الأب مما جعله عرضة للتغرير.

يذكر أن المملكة كانت قد أقرت  في يناير/كانون الثاني الماضي قانونا جديدا لـ"الارهاب"، وعلق عليه «جو ستورك»، نائب المدير التنفيذي  لقسم الشرق الاوسط و شمال افريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، قائلا: «إن قانون الإرهاب الجديد يمنح المسؤولين السعوديين أداة لإسكات أي شخص يقول أي شيء لا يروق لهم، وكل هذا باسم مكافحة الإرهاب»

كما أن هناك  سلسلة طويلة من اعتقالات المغردين والناشطين الحقوقين، أبرزهم «رائف بدوي»، مؤسس موقع «الشبكة الليبرالية السعودية»، الذى صدر بحقه حكما منذ أيام بالسجن 10 سنوات و 1000 جلدة ومليون ريال غرامة بتهمة «الإساءة للدين الإسلامي»، كما قٌبض علي الناشط الحقوقي «وليد أبو الخير» فى منتصف أبريل/نيسان الماضى على خلفية اتهامه بعدة تهم بينها «الخروج على ولي الأمر».

وفي 9 مارس/آذار الماضي اضطر المغرد السعودي الشهير «محمد الحضيف» إلى التوقف عن الكتابة. ثم اعتقل الناشط «حسن مفتي» فى 13 مايو/أيار، قبل أن تفرج السلطات السعودية عنه فى 24 من ذات الشهر دون توجيه تهم، أو إبداء أسباب للاعتقال.

  كلمات مفتاحية

العفو الدولية تنتقد حملة السعودية "عديمة الرحمة" على النشطاء والمتظاهرين السلميين