تفاجأ المصريون العائدون من الخارج لقضاء أجازتهم السنوية ببدء فرض ضريبة «القيمة المضافة» بنسبة 14%، على متعلقاتهم الشخصية وملابسهم والهدايا التي بحوزتهم، بالإضافة إلى ضريبة جمارك تتراوح بين 5 و60%، اعتماداً على نوع السلعة.

ووفقا لوسائل إعلام مصرية، وبينها «المصري اليوم» (خاصة)، فإن ضريبة القيمة المضافة بدأ تطبيقها من مطلع يوليو/تموز الجاري، وسيتم فرضها على السلع التي لم يقم الراكب بتسجيلها عند خروجه من مصر، وتشمل الملابس والعطورات والأقلام و الأجهزة الكهربائية وأدوات المائدة.

وفي السابق، كانت الأجهزة الكهربائية فقط هي ما يتم فرض ضريبة جمارك عليها.

ويعفي القرار الجديد المصريين في الخارج من دفع ضرائب على أشياء جديدة معدة للاستخدام الشخصي والهدايا بقيمة 1500 جنية (حوالي 80 دولار).

ولاقى قرار فرض الضرائب الجديدة حالة استنكار واسعة من المصريين في الخارج على موقع «تويتر»، ووصفه البعض بأنه «إتاوة».

واعتبروا أن توقيت فرض تلك الضريبة لا يحمل أدنى مراعاة للمصريين في الخارج؛ وخاصة في السعودية، والتي يتواجد بها نحو مليوني مصري؛ حيث بدأت المملكة تطبيق ضريبة على مرافقي المقيم هناك بقيمة 1200 ريال سنويا (320 دولاراً) للمرافق الواحد، وهي الضريبة التي تتزايد سنويا لتصل في عام 2020 إلى 4800 (1280 دولاراً) للمرافق الواحد.

ومن هؤلاء «فاطمة» التي غردت قائلة: «‏الحكومة بعدما فرمت المواطن داخل مصر، قررت أنها تفرم المغتربين، وفرضت جمارك على الملابس(...) إحنا عايشين أصلا عشان نشتغل ونحوش فلوس نديها للسيسي (الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي)». 

وكتب «حسام»: «‏وبعدين معاكي يا مصر؟ بنزين وضريبة مضافة، وكمان جمارك على شنط المغتربين! قاعدين مش رحماهم ومغتربين مش رحماهم؟ وآخرتها معاكي».

وسخرت «منى» قائلة: «مصر فرضت جمارك على الهوا اللي الناس بتجيبه من بره في شنطها».