أفرغت سفينة المُنتجات التركية التي وصلت إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد الماضي، حمولتها، وذلك في إطار إرسال تركيا مواد غذائية إلى قطر لتغطية العجز في المنتجات الغذائية إثر الحصار.

ووصلت إلى ميناء حمد القطري أول سفينة تركية قادمة من ميناء إزمير، تحمل على متنها 3 آلاف طن من المواد الغذائية المتنوعة، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية «قنا».

وذكرت مديرة الشركة المشرفة على السفينة «إيبك دميرجي» في تصريحات لـ«الأناضول»، أنه تم تأخير تنزيل حمولة السفينة نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة في الأسبوع الماضي.

وأضافت «دميرجي» أنه سيتم إرسال سفينة منتجات أخرى إلى الدوحة في الأيام القليلة القادمة، وستكون محملة بالمواد المختلفة.

ولفتت «دميرجي» إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين تركيا وقطر زادت في السنوات الأخيرة، مؤكدة مواصلة تركيا دعمها لقطر.

وسعت قطر، أيضا، في إطار مساعيها لكسر الحصار المفروض من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إلى تكثيف المنتجات القادمة من سلطنة عمان، حيث زار وفد قطري العاصمة العمانية مسقط، أواخر الشهر الماضي، ووقّع اتفاقيات وصفقات متعددة مع شركات عمانية من أجل توريد السلع والمنتجات العمانية إلى السوق القطري.