قائد «فيلق القدس» يتوقع تأسيس «جيش عقائدي» في العراق

الثلاثاء 11 يوليو 2017 08:07 ص

دافع قائد «فيلق القدس» «قاسم سليماني»، أمس الاثنين، عن أهمية الدور العسكري لقواته إلى جانب تمسك طهران بالحلول الدبلوماسية، قائلا: إن المصانع العسكرية في بلاده عملت على مدار الساعة لتسليح قوات «الحشد الشعبي» بعد تأسيسه.

 وأضاف قائد قائد «فيلق القدس» أن الجيش العراقي في طريقه ليصبح «جيشاً عقائدياً»، لافتاً إلى أن «حزب الله» اللبناني وضع خدماته تحت خدمة «الحشد»، بحسب كلماته.

 وإلى جانب ذلك، زعم نائب قائد الحرس الثوري الإيراني «حسين سلامي»، أمس أيضًا، أن «أذرع المقاومة اكتمل هيكلها في شرق البحر المتوسط اليوم بعد قوة جذورها في إيران»، وذلك خلال دفاعه عند دور قواته في الشرق الأوسط.

وجدد «سليماني»، أمس، خلال مشاركته في تأبين أحد قتلى الحرس الثوري في سوريا، دفاعه عن قيام قواته بدور عسكري في مناطق النزاع بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك في وقت حذرت فيه أطراف داخلية خلال الانتخابات الإيرانية الشهر الماضي من تبعات «استراتيجية» «سليماني» على الأمن القومي الإيراني، بحسب «الشرق الأوسط».

وتعليقاً على الأوضاع التي تشهدها الموصل غرب العراق، شدد «سليماني» على أهمية قوات «الحشد الشعبي»، وادعى أن «الجيش العراقي في طوره ليصبح جيشاً عقائدياً» بعد معركة الموصل، مضيفاً أن الجيش العراقي «يمكن الوثوق به مقابل أي اعتداء أجنبي وليس بحاجة إلى قوات خارجية تفرض نفسها على العراقيين بحجة دعم الجيش العراقي».

وذكر «سليماني» أن «حزب الله اللبناني وضع جميع خبراته تحت خدمة الحشد الشعبي»، مضيفاً أنه خسر كثيراً من قواته في العراق وسوريا وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء «تسنيم» المنبر الإعلامي لمخابرات «الحرس الثوري».

وأشار «سليماني» إلى تأسيس قوات «الحشد الشعبي»، موضحاً تجاوب المرشد الإيراني «علي خامنئي» مع فتوى صادرة من المرجع «علي السيستاني»، وقال إن وزارة الدفاع الإيرانية «أنتجت السلاح على مدار الساعة لتسليح الحشد الشعبي»، كما تطرق في خطابه إلى دور رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» والحكومة والبرلمان العراقي.

وتطرق «سليماني» بشكل غير مباشر إلى موقف إدارة «روحاني» وما تردده عن رغبتها في حل المشكلات الحالية عبر المفاوضات والطرق الدبلوماسية، وبينما أبدى ترحيبه بالحل الدبلوماسي فإنه تمسك بالحلول العسكرية، قائلاً: «بعض الأوقات نقوم بأعمال عبر الدبلوماسية وهو أمر حسن، لكن لا يمكن حل بعض المشكلات بالدبلوماسية».

وتشارك قوات من «الحرس الثوري» ومجموعات مسلحة موالية لإيران إلى جانب قوات «بشار الأسد» منذ 6 سنوات. وتقول طهران إن قواتها تقدم «استشارة عسكرية» بطلب رسمي من دمشق وبغداد.

من جانب آخر، دافع نائب قائد الحرس الثوري «حسين سلامي» عن دور قواته في المنطقة، زاعمًا أن بلاده «أكملت أذرع المقاومة في شرق البحر المتوسط».

وأضاف أن «اليوم بدأ صراع الكفار والمسلمين في كل مكان»، وذكر خلال خطابه أمام مؤتمر لـ«الحرس الثوري»، أن بلاده «تحولت إلى قوة إقليمية ذات نفوذ عالمي». وحول خوض بلاده حرب الخليج الأولى، قال «سلامي» إن «ثورتنا من دون الدفاع المقدس (الحرب) كانت ناقصة، لأن فضائل الحرب لمعت في تلك الفترات».

  كلمات مفتاحية

قائد فيلق القدس توقع جيش عقائدي العراق

«علي أصغر حجازي» رجل الظل في مكتب «خامنئي» وابنه نجم «فيلق القدس» الصاعد

إيقاف صحفي أردني خرق حظر النشر في قضية عميل «فيلق القدس»