توقع وزير النفط الكويتي، «عصام المرزوق»، اليوم الثلاثاء، زيادة الطلب على النفط في السوق العالمية خلال النصف الثاني من العام الحالي.

وأضاف المرزوق في تصريحات لـ«الأناضول»، على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي للنفط باسطنبول، ويستمر حتى الخميس، أن التوقعات تشير إلى ارتفاع الطلب على النفط، وتحسن مستوى الأسعار.

وتراجعت أسعار النفط الخام، دون 47 دولاراً للبرميل منذ نحو شهر، مع ارتفاع المعروض، وعدم ظهور مؤشرات جديدة على نتائج اتفاق خفض إنتاج النفط الخام، بين منظمة الدول المصدرة له (أوبك) ودول من خارجها.

وبدأ الأعضاء في (أوبك)، ومنتجون مستقلون، مطلع العام الجاري رسمياً، خفض الإنتاج بنحو 1.8 ملايين برميل يومياً، لمدة 6 شهور، تم تمديدها 9 شهور إضافية حتى نهاية مارس/أذار 2018، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.

في سياق آخر، قال وزير النفط الكويتي، إن بلاده وتركيا تربطهما علاقات تاريخية وطويلة الأمد، «البلدان يتمتعان بعلاقات تجارية متطورة، ويسعيان للارتقاء أكثر بعلاقاتهما».

وحول الأزمة الخليجية، أكد «المرزوق» أن بلاده لعبت دور الوساطة لحل الخلاف بين قطر وبعض الدول العربية، مُضيفًا «نأمل تحقيق ننائج جيدة بين الدول الشقيقة».

وشدد الوزير، على أن الكويت تعمل على بذل أفضل ما بوسعها لرأب الصدع في المنطقة.

وفي 5 من يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا؛ بدعوى «دعمها للإرهاب».

وتنفي الدوحة هذه الاتهامات وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

واتهمت الدول الأربع، في بيان مشترك الجمعة الماضي، قطر، وهي إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، بـ«إفشال الجهود الدبلوماسية» لحل الأزمة، وهددت بمزيد من الإجراءات ضدها «في الوقت المناسب».