أقر «جاريد كوشنر» صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب، الإثنين، بأنه عقد 4 لقاءات مع مسؤولين روس خلال حملة الانتخابات الرئاسية، نافيا وجود أي تواطؤ أو علمه بوجود أي شخص في الحملة تواطأ مع حكومة أجنبية بهدف ترجيح الكفة لصالح «ترامب» أمام منافسته «هيلاري كلينتون».

وقال ؤ في بيان نشرته وسائل الإعلام الأمريكية قبل ساعات من الإدلاء بأقواله أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إن لقاءاته مع السفير الروسي «سيرغي كيسلياك ومسؤولين روس آخرين تندرج في إطار مهامه الاعتيادية، حيث كان مكلفاً بالعلاقات مع الحكومات الأجنبية في فريق «ترامب» الانتخابي.

ونفى «كوشنر» إجراء أي اتصالات غير مناسبة مع الجانب الروسي، وزعم أنه لم يقترح إنشاء قناة سرية للاتصال مع موسكو.

وأكد في بيانه أنه لم يعول على الحصول على أموال روسية من أجل تمويل أعماله في القطاع الخاص.

وأشار صهر الرئيس الأمريكي إلى أنه لا يتذكر إجراء أي اتصالات هاتفية مع السفير الروسي في الولايات المتحدة «سيرغي كيسلياك في الفترة بين أبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين الثاني عام 2016 الماضي.

وسيدلى صهر «ترامب» الإثنين بشهادته أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بحسب محام، ثم الثلاثاء أمام اللجنة نفسها فى مجلس النواب .

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قد وضع كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، قيد التحقيق بشأن الاتصالات مع روسيا.

وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فإن «كوشنر» عرض على السفير الروسي «سيرغي كيسلياك» إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين، وهو أمر لم ينفه البيت الأبيض. 

يشار إلى أن موسكو نفت مرارا المزاعم ضدها، كما ينفي ترامب أي تواطؤ معها.