«جاريد كوشنر» صهر «ترامب» عرض إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين

السبت 27 مايو 2017 08:05 ص

نقلت وكالة رويترز عن 7 مسؤولين رسميين أمريكيين حاليين وسابقين أن «جاريد كوشنر» صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» ومستشاره المقرب تواصل مع السفير الروسي بواشنطن «سيرغي كيسلياك» ثلاث مرات بشكل سري، وعرض عليه قناة اتصال سرية بين فريق «ترامب» الانتقالي والكرملين.

وقال مسؤولان أمريكيان إن «كوشنر» اتصل هاتفيا مع السفير الروسي بواشنطن في أبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين ثاني 2016، وأوردت صحيفة واشنطن بوست الجمعة نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن كوشنر عرض في مطلع ديسمبر/كانون أول 2016 على السفير الروسي إقامة قناة تواصل سرية بين الفريق الانتقالي لترامب والقيادة الروسية.

وذكر المسؤولون الأمريكيون للصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية علمت عن طريق تنصتها على محادثات السفير الروسي بواشنطن أن الأخير أبلغ رؤساءه أن «كوشنر الذي أصبح عقب فوز «ترامب» بانتخابات الرئاسة كبير مستشاريه للشؤون الخارجية قدم مقترحا للسفير الروسي باستخدام مبان دبلوماسية روسية بأمريكا لإجراء تلك الاتصالات السرية مع موسكو.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن الاجتماع بين كوشنر والسفير سيرغي كيسلياك جرى في برج «ترامب» في نيويورك في 1 أو 2 ديسمبر/كانون أول 2016، أي قبل أكثر من شهر ونصف الشهر على تنصيب ترامب رئيسا.

وأضافت الصحيفة أن الاجتماع حضره أيضا «مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق الذي اضطر إلى الاستقالة بعد أسابيع من تعيين «ترامب له بعدما اتضح كذبه في شهادته أمام الكونغرس بشأن اجتماعه مع السفير الروسي.

وكانت الصحيفة الأمريكية وشبكة (أن بي سي نيوز) ذكرتا الخميس الماضي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وضع «كوشنر» قيد التحقيق فيما يتعلق بالتدخل الروسي بانتخابات الرئاسة، ونقلت الصحيفة عن أشخاص على دراية بالتحقيق قولهم إن كوشنر يخضع للتحقيق بسبب لقاءاته في ديسمبر/كانون أول وتعاملاته المحتملة مع السفير الروسي والمصرفي الروسي «سيرغي غوركوف».

وأبلغ مسؤولون قناة (أن بي سي نيوز) أن شمول التحقيق لكوشنر لا يعني أن المحققين يشتبهون به أو يعتزمون توجيه اتهام له، وقالت «جيمي جورليك» محامية «كوشنر» في بيان إن موكلها سيتعاون مع التحقيق.

شهادة كومي

وتكثفت الضغوط على البيت الأبيض بشأن قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع توسيع تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي ليشمل «كوشنر»، وترقب الشهادة الوشيكة لمدير الـ (أف بي آي) المقال «جيمس كومي» أمام الكونغرس.

ويعد هذا التقرير أحدث ادعاء بوجود تواطؤ محتمل بين فريق حملة ترامب وروسيا، التي اتهمتها وكالات الاستخبارات الحكومية الامريكية بالتدخل في انتخابات العام الماضي.

وينفي الرئيس «ترامب» أي تورط لفريقه الانتخابي أو إدارته في اتصالات مع روسيا من أجل التأثير في الانتخابات الأمريكية، ويقول إن التحقيقات الجارية هي «أكبر مطاردة للساحرات تستهدف سياسيا في التاريخ الأمريكي».

وتعتقد وكالات المخابرات الأمريكية أن موسكو حاولت أن تؤثر في الانتخابات لصالح الجمهوريين و«ترامب» ضد منافسته الديمقراطية «هيلارى كلينتون».

  كلمات مفتاحية

أمريكا كوشنر ترامب روسيا

نائب «ترامب» يقفز من سفينة الاتهامات المتعلقة بروسيا

«كوشنر» يعترف بلقائه 4 مسؤولين روس خلال حملة الانتخابات

صهر «ترامب» يستعيد تصريح السماح بالإطلاع على ملفات سرية