أفصح صيادون، في السعودية، عن انسحاب ما نسبته ١٠% من قوارب الصيد في سواحل الشرقية عن ممارسة أنشطتها، نتيجة «سعودة» وزارة العمل للعاملين فيها، كون غالبية العاملين فيها من الوافدين.

 وتوقع الصيادون، في الوقت ذاته، ارتفاع أسعار الروبيان الذي اقترب موسمه، وتحديداً في الأسبوعين المقبلين، نتيجة منع الصيد من الجهات المعنية، نتيجة تطوير المرافئ في كل من صفوى وسيهات والعوامية التابعة لمحافظة القطيف، منذ ٤ أشهر، بحسب «الحياة».

ويبدأ موسم الروبيان للساحل الشرقي الأسبوع الجاري، وهو يدشن، عادة، في 1 من أغسطس/أب ويستمر لمدة 6 أشهر بعد توقف نفس المدة، وينتهي في1 من يناير/كانون الثاني.

وذكر عضو لجنة الزراعة في غرفة الشرقية، نائب جمعية الصيادين «جعفر الصفواني» أنه متوقع ارتفاع أسعار الروبيان هذا العام على رغم الكثافة التي يشهدها اليومان الأوليان من موسم الصيد، مُضيفاً أن ١٧٠٠ قارب مستعدة للإبحار بعد اكتمال حصولهم على رخص الصيد.

وأضاف أن منطقتي منيفة والباطنة ستكونان الوجهة الأولى لصيد الروبيان، بعد توقف الصيد موقتاً في سيهات وصفوى والعوامية، نظراً لتطوير المرافئ فيها، مُبيناً أن «اللنشات» ستستغرق ٥ أيام وستكون حصيلة اللنش الواحد من ١٥ إلى ٣٠ ثلاجة، أما القوارب فستُبحر بشكل يومي بحصيلة ٣ إلى ٥ ثلاجات، متوقعاً أن تراوح أسعار الروبيان الصغير للثلاجة الواحدة والتي تزن ٣٢ كغ بين ٢٠٠ و٣٠٠ ريال، والروبيان الوسط بين ٥٠٠ و٧٠٠، والكبير وهذا يكون نادراً في أول أيام الصيد بين ٧٠٠ و١٠٠٠ ريال، مؤكداً أنه بعد ثلاثة أيام ستنخفض الأسعار مثلما كان معتاداً في السنوات الماضية.

وطالب «الصفواني» بمساندة الصيادين بسبب الظروف الحالية التي يمرون بها، فهنالك ١٠% من القوارب متوقفة بسبب نظام وزارة العمل من ناحية «السعودة،» بعدما كانت سابقاً مهنة الصيد مقتصرة على العمالة الهندية، مشيراً إلى أن هناك دراسة في غرفة الشرقية حول الارتقاء بمهنة الصيادين، وتوفير بيئة مناسبة لهم، من تأمين للقوارب وكذلك تطوير المرافئ بشكل كامل، لكي تحافظ على معدات الصيادين لفترات طويلة.