واشنطن: «جبهة النصرة» ستبقى هدفا لنا بأي اسم كانت

الأربعاء 2 أغسطس 2017 09:08 ص

نددت الخارجية الأمريكية بفرض تنظيم «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) سيطرته على محافظة إدلب، وحذرت من «عواقب وخيمة» لما أقدمت عليه «النصرة».

وادعى مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، «مايكل راتني»، في بيان صدر عن مكتبه، تم نشر على موقع السفارة الأمريكية على «تويتر»، الأربعاء: «يتعين على الجميع أن يعرف أن الجولاني (أبومحمد الجولاني القائد العسكري العام للنصرة) و(عصابته) هم من يتحملون مسؤولية العواقب الوخيمة التي ستلحق بإدلب»، بحسب قوله.

وأكدت واشنطن أن «جبهة النصرة وقياداتها المبايعة للقاعدة سيبقون هدفا للولايات المتحدة أيا كان اسم الفصيل الذي يعملون تحته».

وادعت الخارجية الأمريكية نصيحة الأطراف التي انضمت إلى «هيئة تحرير الشام» لأسباب زعمت أنها تكتيكية تقضي «بالابتعاد عن (عصابة) الجولاني قبل فوات الأوان»، بحسب قولها.

وقالت الخارجية الأمريكية، في ختام البيان: «في حال تحققت هيمنة (جبهة النصرة) على إدلب، سيصبح من الصعب على الولايات المتحدة إقناع الأطراف الدولية بعدم اتخاذ الإجراءات العسكرية المطلوبة».

وكانت «هيئة تحرير الشام» فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة إدلب، في 23 من يوليو/تموز الماضي، بعد انسحاب مسلحي حركة «أحرار الشام» منها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سوريا أدلب الخارجية الأمريكية جبهة النصرة

مصر.. إحالة 16 بينهم ضابط للجنايات في قضية جبهة النصرة