تدرس وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية إنشاء منطقتين اقتصاديتين خاصتين، تتمتعان باستقلالية عالية وذلك في مطاري الملك خالد بالرياض والملك عبد العزيز بجدة (غرب) المملكة.

وتهدف هذه المدن إلى زيادة أنشطة المعارض وجذب استثمارات أجنبية مباشرة، وسيتم اختيار المستشارين المؤهلين لإطلاق مشاريع إنشاء هذه المناطق بعد الانتهاء من الدراسة. حسبما كتبت صحيفة «الاقتصادية أونلاين» السعودية، أمس السبت.

وخرجت الوزارة برؤية مبدئية للمنطقتين والمخطط الأولي لهما، وتم صياغة توصيات مناسبة، كما وصلت الدراسة إلى طلب عروض المستشارين.

وذكرت أن وزارة الاقتصاد ترى أن المناطق الاقتصادية التي تجذب استثمارات أجنبية مباشرة لا تدخل إلى عمق الدولة وتطبق عليها الإجراءات الاعتيادية، غير موجودة في المملكة، إنما يتواجد عدد من الكيانات تقود عملية تطوير يمكن أن تكون مؤهلة للتحول إلى منطقة اقتصادية خاصة.

وأشارت وزارة الاقتصاد والتخطيط إلى أنه يوجد أكثر من 2300 منطقة اقتصادية خاصة في العالم، وتختلف درجة نجاح كل منها عن الأخرى، وتستهدف الحكومات من تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة تحقيق هدفين رئيسين هما، جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي لن تدخل إلى الدولة إذا لم تطبق إجراءات ومميزات مماثلة للإجراءات المطبقة في مختلف أنحاء الدولة.

واعتبرت «الاقتصاد والتخطيط» أنه لا يوجد في السعودية حاليا أي منطقة اقتصادية خاصة، في ضوء التعريف السابق للمنطقة الاقتصادية التي تتمتع بدرجه كبيرة من الاستقلالية، مستدركة أنه توجد كيانات عديدة تقود عملية تطوير يمكن أن تكون مؤهلة للتحول إلى منطقة اقتصادية خاصة.

وبشكل عام، تعمل المناطق الاقتصادية في جوار المطارات حول العالم، لأن تكون مراكز لوجستية، ومراكز إعادة تصدير، وتحصل على تسهيلات وإعفاءات تُسهّل الاستثمارات الأجنبية فيها.