هل تعطل السعودية إطلاق سراح صحفي الجزيرة "غريستي"؟

الجمعة 27 يونيو 2014 01:06 ص

ديفيد ور، سيدني مورنينج هيرالد، 25 يونيو 2014 - ترجمة: الخليج الجديد

تقول مصادر وخبراء إن «بيتر غريستي» يمكن أن يطلق سراحه من عقوبته بالسجن سبع سنوات ولكن تتوقف فرص الصحفي إلى حد كبير على المحاولات التنافسية للتأثير على مصر من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وقال «السيسي» إن السلطات المصرية تحترم استقلال القضاء، وقال في خطاب متلفز خلال حفل تخرج عسكري «لن تتدخل في الأحكام القضائية»، مضيفا «يجب علينا احترام أحكام القضاء وعدم انتقادها حتى إذا كان الآخرون لا يفهمون هذا».

فيرفاكس ميديا ​​ترى أن حكومة استراليا لا تزال تأمل في عفو من قبل «السيسي» كوسيلة مرجحة لإطلاق سراح السيد غريستي بعدما تمت إدانته بتهمة نشر أخبار كاذبة ودعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

وقال مصدر مطلع على معرفة بالقضية «هذا أمل كبير في هذه القضية».

وقال المصدر إن استعداد الرئيس للتدخل يعتمد على ما اذا كان سيحافظ على ميل النخبة السياسية في بلاده التاريخي الموالي للغرب، أو ما إذا كان سيستميله التأثير الأحدث للمملكة العربية السعودية. وتابع: «قد يحدث ذلك مع المناورات الدبلوماسية الفعالة جدا، وقد يتحول ويمنح العفو، ولكن أظن أنه لن يفعل ذلك إلا إذا كان يعتقد اعتقادا راسخا انه في مصلحة مصر».

هناك تاريخ من تدخل القادة العرب في إطلاق سراح السجناء في مثل تلك الحالات، حسبما أضاف المصدر، على الرغم من أنه أكد على أن السيسي يبدو أقل تأييدا للغرب من بعض القادة المصريين الأخرين.

المملكة العربية السعودية، بدعم من الجيش المصري، في مواجهة إقليمية مع قطر القوية حول دور الاسلام السياسي في الشرق الأوسط، والتي تجسدت في جماعة الإخوان المسلمين.

وقال مصدر دبلوماسي إن الجيش المصري ينظر لقناة الجزيرة التي تنطلق من قطر بعداء شديد.

وقد تكون مصر مدفوعة لاتخاذ تلك الخطوة بقضايا مثل إحياء صناعة السياحة المتعثرة، والتي كانت المصدر الثاني للدخل القومي المصري قبل الربيع العربي.

وقد وصف وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الحكم القاس على غريستي وزملائه بأنه «وحشي تقشعر له الأبدان» و«نكسة مقلقة لتحول مصر».

وقالت مصادر إن حقيقة أن يأتي الحكم بعد يوم من زيارة «كيري» للقاهرة أثارت تساؤلات حول ما إذا كان التأثير الغربي قويًا بما يكفي لتحرير «غريستي».

وقالت المصادر إن أي تهديدات لمصر سيكون لها نتائج عكسية تماما. ولكن السيد « بوب بوكر» سفير استراليا السابق لدى مصر، قال إن مصر حريصة على الخبرة الاسترالية في مجال التعدين والإنتاج الزراعي وكذلك توثيق العلاقات بين الجامعات.

  كلمات مفتاحية

الناشط «محمد سلطان»: أرفض التنازل عن جنسيتي المصرية مقابل إطلاق سراحي

مصر.. إدارة سجن طرة تتعنت في علاج صحفي «الجزيرة»

تعويض ضخم لصحفية بريطانية خٌدعت بالعمل في موقع دعائي للإمارات ومصر