سجل عدد المهاجرين اليهود إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في عام 2014، أعلى رقم منذ عشرة أعوام، وذلك مع وصول 26 ألف و500 شخص خلال العام المنصرم.

وفى بيان مشترك أمس الأربعاء، قالت وزارة الهجرة الإسرائيلية والوكالة اليهودية، وهي هيئة شبه حكومية مكلفة بشؤون الهجرة إلى إسرائيل، إن «عدد المهاجرين اليهود إلى إسرائيل سجل في 2014 أفضل رقم منذ عشرة أعوام مع وصول 26500 شخصا».

وأضاف البيان: «سجلنا في 2014 رقما قياسيا من 26 ألف 500 مهاجر أتوا من العالم أجمع، بزيادة 32% مقارنة بالعام 2013». وأضاف البيان أن «فرنسا هي للمرة الأولى في تاريخها، الدولة التي تعد العدد الأكبر من المهاجرين إلى إسرائيل»، وأحصى أكثر من 6 آلاف و600 يهودي غادروا فرنسا للإقامة في إسرائيل في 2014 مقابل 3400 في 2013.

من جهة أخرى، رحبت الوزارة بزيادة 190% في رقم المهاجرين الآتين من أوكرانيا في 2014 والذي بلغ عددهم 5 آلالف و840 شخصا. من جهة ثانية، وصل 4830 مهاجرا من روسيا ومن دول البلطيق و3470 من الولايات المتحدة و620 من بريطانيا.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية بدورها أن أكثر من نصف المهاجرين الجدد هم دون فئة 34 من العمر، في حين أن 5300 من بينهم دون سن 17. والرجل الأكبر سنا الذي هاجر إلى إسرائيل في 2014 هو فرنسي ولد في العام 1910.

وكانت مدينة تل الربيع المحتلة (تل أبيب) هي المدينة التي استقبلت العدد الأكبر من المهاجرين، تليها (نتانيا) على الساحل حيث يقيم العديد من اليهود الفرنسيين، وتحتل القدس المرتبة الثالثة، بحسب الوزارة.

ومنذ إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في 1948، هاجر أكثر من ثلاثة ملايين شخص اليها، وصل نحو مليون منهم من الاتحاد السوفياتي السابق منذ 1990 وأكثر من 90 ألفا من فرنسا، ويمنح «قانون العودة» تلقائيا الجنسية لليهود الذين يأتون للاستقرار في إسرائيل. ويمكن لغير اليهود أن يستفيدوا منها إذا كان الشريك أو أحد الوالدين من أصل يهودي.