تلقى رجال الشرطة في مدينة البندقية السياحية الشهيرة في إيطاليا، أوامر بقتل كل من يصيح بـ«الله أكبر».

وأمر عمدة مدينة البندقية الإيطالية،«لويغي برونارو»، رجال الشرطة المتمركزين في المدينة تحسباً لأي هجمات محتملة بإطلاق النار على كل من يصرخ عالياً بـ«الله أكبر»، ولقي القرار إشادة واسعة، وفقاً لما ذكرته «فوكس نيوز» الأمريكية، الخميس.

وينتشر في أنحاء المدينة الساحلية رجال القناصة متربصين خلف أسطح البنايات المرتفعة، تحسباً لخطر محتمل على غرار الهجمات الأخيرة التي ضربت برشلونة، ومع ازدياد حجم التهديدات التي تتلقاها المدن الأوروبية من الدولة الإبلامية  تبقى المدينة في دائرة الخطر.

وأكد «برونارو»، أن أي شخص يصيح بـ «الله أكبر» في ساحة القديس «مارك» سيُردى قتيلاً في غضون ثوان معدودة.

وبرر «برونارو» قراره بأن ذلك يأتي «لحماية أمننا من الهجمات الإرهابية»، مؤكداً أن الشرطة الإيطالية قبضت على 4 مشتبهين قبل أشهر إثر تلقي معلومات تفيد بأن هناك تهديدات وخطط لتفجير جسر «ريالتو» بالمدينة.

وتابع «برونارو» قائلاً: «أولئك الذين يقومون بمثل هذه الهجمات، يريدون الذهاب للقاء الله، نحن سنرسلهم مباشرة للقائه دون هذه المعاناة».

وشدد «برونارو» على ضرورة وقف قدوم المهاجرين من شمال أفريقيا إلى البلد الأوروبي خوفاً من ارتكابهم هجمات إرهابية.

وفي سياق آخر تواصل السلطات الإسبانية التحقيق فى «حادث برشلونة»، الذي وقع مساء الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل 14 شخصاً وجرح 100 آخرين في «لاس رامبلاس» وسط برشلونة.

واعتبر «موسى أوكبير» البالغ من العمر 18 المشتبه الرئيسي بقيادته الشاحنة الصغيرة التي تم استخدامها أثناء الحادث.

وأكدت صحيفة «بيلد» الألمانية، أن التحقيق يحاول الوصول إلى كل الدوافع المحتملة، بما فيها «غير الإسلاموية».