أنباء عن محاولة «الحوثيين» اغتيال «صالح» أمام منزله

الخميس 24 أغسطس 2017 09:08 ص

كشفت وسائل إعلام يمنية، عن تعرض المخلوع «علي عبدالله صالح» صباح الخميس، لمحاولة اغتيال من قبل الحوثيين بجوار منزله، لافتة إلى أن مسلحين حوثيين، كانوا يترقبون لحظة خروج «صالح» من منزله لتصفيته، لكن أفراد الحراسة الخاصة به تدخلوا في الوقت المناسب، واشتبكوا مع العناصر الحوثية في مواجهات مباشرة استمرت حوالي ربع ساعة.

وقال الناشط «عبدالرحمن النصار»  عبر تويتر: «أنباء عن محاولة اغتيال علي عبدالله صالح في مقر النهدين أسفر عن مقتل العقيد منصور الكبسي والرائد مطهر الإنسي وأربعة من منفذي العملية».

 

وأضافت مصادر أن خطة الحوثيين لتصفية صالح تضمنت أن يتم إطلاق النار على موكبه لحظة خروجه من البوابة الجنوبية لمنزله باتجاه ميدان السبعين الذي احتضن، الخميس، مهرجانًا لأنصاره بمناسبة مرور 35 عامًا على تأسيس حزب «المؤتمر الوطني العام».

كما شهدت أطراف ميدان السبعين اشتباكات بين الحوثيين وموالين للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».

وأكدت وسائل إعلام محلية، أن تلك الاشتباكات أسفرت عن نجاح الحوثيين في اعتقال بعض الصحفيين الموالين لصالح، فضلا عن قطعهم بث قناة «اليمن اليوم» التابعة له من الميدان، ومصادرة بعض كاميرات التصوير في ميدان السبعين.

وجاءت محاولة اغتيال صالح قبل مغادرته منزله إلى ميدان السبعين الذي أصر على الحضور إليه، وألقى خطابا خلف الزجاجات المضادة للرصاص، رغم التحذيرات والمخاوف التي أبداها بعض المقربين منه، في حين اندلعت الاشتباكات بعد نهاية خطابه مباشرة، وحاول الإعلام التابع له تصويرها على أنها مظاهر فرح تمثلت في إطلاق بعض الحشود أعيرة نارية في الهواء ابتهاجا، بينما ذكرت تقارير لاحقة أنها مواجهات مسلحة بين أنصار الحليفين.

ويتوقع مراقبون يمنيون، تصعيدًا عسكريًا بين الحوثيين والموالين لـ«صالح» خصوصًا في الأيام المقبلة مع توسع دائرة الخلاف وسيل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.

ومطلع الأسبوع أخذت الأزمة بين الرئيس المخلوع وحلفائه، مسارا أكثر تصعيدا عندما وصف الجناح المسلح للجماعة المعروف باللجان الشعبية بـ«الميليشيا»، قبل أن يعود للإشادة بها، أمام حشود المتظاهرين، غير أن هذه التنازلات حسب مراقبين، لن تبقيه بعيدا عن دائرة خطر لطالما كانت إحدى أهم أوراقه.

  كلمات مفتاحية

عبدالله صالح الحوثيون ميدان السبعين المؤتمر الشعبي اليمن

حزب «صالح» يقر إجراءات عملية لمعالجة التوتر مع «الحوثيين»