أطلقت حركة غلابة المناهضة للانقلاب العسكري في مصر أولى فاعلياتها والتي تحمل اسم «الحيطان بتتكلم ثورة» في العديد من المحافظات المصرية، وذلك استعدادا لما يعرف بـ«ثورة الغلابة» والتي من المفترض أن تكون في 11 من نوفمبر/تشرين ثاني المقبل.

وعن الحملة قالت الصفحة الرسمية للحركة في منشور عبر فيسبوك، إنها «حملة من الناس وللناس هنخلي حيطان البلد تنطق ثورة، اشتري علبه اسبراي واكتب على كرتونه عن ثورة الغلابة وفرغها».

وأضافت «انزل فمنطقتك وفي الأسواق ومواقف المواصلات وفى مداخل الهيئات الحكومية بالليل واطبع علي الحيطان .. خلي النهار يطلع وحيطان البلد كلها بتتكلم ثورة ولو مسحوها هنكتب تاني».

 

 

الصفحة الرسمية للحركة نشرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تبين مدى تفاعل الشارع المصري مع الحملة.

 وكتب بعض أعضاء الحركة عبارات على جدران بعض المباني تدعو المصريين للنزول والمشاركة في مظاهرات الحركة المرتقبة، التي تدعو لإسقاط نظام «السيسي».

حيث كتب النشطاء على المباني «ثورة الغلابة.. 11/11/2017.. انزل.. احشد.. شارك.. ثورة حق».

وكتبت الحركة في منشور لها على فيسبوك لتحفيز المصريين للنزول والمشاركة «منتمى لكيان سياسي أو ثوري ومش عايز تنضم لحركة غلابة حقك واحنا معاك ..المهم في الاخر منسبشى عصابة من الخونة السفاحين يكملوا على اللي باقي من مصر #ثورة_الغلابة 11/11 - 2017 ثورة حق وعدل وكرامة».

 

 

وقال منسق الحركة والمتحدث الرسمي باسمها، «ياسر العمدة» في تصريح صحفي: «لقد بدأ بالفعل أعضاء حركة غلابة في شوارع مصر أولى فعالياتهم لهذا العام، من خلال إطلاق حملة (الحيطان بتتكلم ثورة) في بعض المحافظات كمرحلة أولى لتشمل جميع المحافظات في مرحلة لاحقة»، مضيفا:« نحن نعلنها ثورة غضب قادمة على نظام السيسي».

وتابع «رغم حالة القمع والفاشية غير المسبوقة في تاريخ مصر، إلا أننا سنجعل حوائط مصر وجدران مبانيها تنطق ثورة، والحركة تحشد الشعب بطوائفه المختلفة كافة لثورة الغلابة في 11/ 11 المقبل».

وأردف «سوف يلي حملة (الحيطان بتتكلم ثورة) حملة أخرى الأسبوع المقبل، وهي الكتابة على العملات النقدية في الحشد لثورة الغلابة في مصر كلها، بالإضافة إلى الحملات التي يجري الإعداد لها خلال الفترة المقبلة».

وفي 30 تموز/ يوليو الماضي، دعت حركة غلابة الشعب المصري إلى التظاهر مجددا في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لإسقاط سلطة الانقلاب العسكري.

وكانت الدعوة لثورة الغلابة بمصر العام الماضي، حظيت بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إجراءات تقشفية جديدة في بلد تجاوزت فيه نسبة الفقر الـ27%، بحسب إحصاءات رسمية.

وفي السياق ذاته، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطيار مصري يعمل بأمريكا، يدعى علي أبو النجا، يدعو المصريين للمشاركة في ثورة الغلابة، ويوجه انتقادات لاذعة لنظام «السيسي».

وطالب المشاركون العسكر بترك الحكم في مصر والعودة إلى السكنات، معددين مساوئ الحم العسكري، عن طريق مقطع فيديو نشرته الصفحة يحمل عنوان «من غيرهم أحلى».