قضت غارات التحالف الدولي بسوريا صباح أول أمس على مفتي «الدولة الإسلامية» السعودي «عثمان آل نازح»، وأعلن التنظيم مقتله، إثر غارة جوية في مدينة عين العرب، وتقلد «آل نازح» مناصب قيادية عدة منذ انضمامه إلى صفوف التنظيم قبل عامين كان آخرها «مفتي التنظيم».
وأكدت مصادر سورية أن «آل نازح» تقلد مناصب في تنظيم أحرار الشام قبل انضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ويحمل مفتي التنظيم «عثمان آل نازح» درجة الماجستير في أصول الفقه من جامعة الملك خالد في أبها، كما عمل محاضراً في إحدى الجامعات السعودية، وتم توقيفه في السجون السعودية في قضية أمنية مدة عام كامل.
وتولى «آل نازح» المكنى بأبي البراء رئاسة ديوان التعليم قبل إعلان التنظيم «الخلافة الإسلامية»، كما كان من المقربين إلى «البغدادي»، ونشرت له فتاوى تكفيرية عدة بعد توكيله بمهمة الإفتاء للتنظيم، وظهر في مقاطع مرئية وإصدارات للتنظيم، كما بُثت له خطب عدة، إذ يعد خطيب جمعة في أحد أكبر جوامع المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا، وتداول مغردون من تنظيم «جبهة النصرة» خبر مقتل مفتي تنظيم داعش بفرحة، على رغم قتال «آل نازح» إلى جانب صفوفهم في معارك عدة ضد النظام السوري، وظهرت فرحتهم من خلال ما أسموه هلاك الخارجي «عثمان آل نازح».
