دشن عدد من الناشطات المطالبات بمزيد من الحقوق للمرأة المصرية، رابطة مسيحية تحمل اسم «Women Deacons in the Coptic Orthodox Church» أو ما يُعرف بـ«الشمامسة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»، للمطالبة بالمساواة بالرجال في المناصب الكنسية والمهام المقدسة الفاعلة.

وتطالب الفتيات والنساء المتضامنات معهن، ببعض بالحقوق في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حسبما أفادوا، حيث أشرن إلى أن الكنيسة القبطية لا تمنع وصول المرأة أو الفتاة لدرجة «شماسة».

وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد «شماسات» نساء إلا بعدد قليل جدًا نظير الأعداد الهائلة للشمامسة الرجال، والذي «يُرسمون منذ نعومة أظفارهم»، في إشارة إلى أنه وحتى إن وُجدت السيدات المستعدات للمهمة والمنصب، فإن الشماسة لا تشترك بفاعلية في تلاوة الصلوات، على عكس النساء الأرثوذكس غير القبطيات مثل الروسيات والأرمينيات والهنديات وغيرهن.

وأكدت رابطة المطالبات بالمساواة بالشمامسة الرجال في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنهن يطالبن برسامة مرتلات وقارئات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتحميس الشابات القبطيات لحفظ الألحان القبطية وألحان القداس، وتعليمهن اللغة القبطية، في إشارة إلى أن الكثير من الشابات قد تركن الكنيسة القبطية للاشتراك في الصلاة بطوائف أخرى مثل الروم الأرثوذكس، والسريان الأرثوذكس، والروس الأرثوذكس، والكاثوليك، لأن هذه الطوائف ترحب بمشاركة المرأة في العبادة الجماعية، وتشرك المرأة في ممارسة طقوس القداس، والطقوس الكنسية عمومًا، مع التأكيد على أنه، على سبيل المثال، النساء تؤمّ الشعب في ألحان القداس والمردات يقرأن قراءات القداس أسبوعيًا في كنيسة الروم الأرثوذكس.

وفي نفس السياق، قامت الرابطة بترجمة أبحاث غربية إنجليزية، تتحدث عن «مخاوف المرأة في الكنيسة القبطية»، حسبما يتحدث ويوضح البحث نفسه، حيث طالبت الرابطة بإعادة النظر في قضية تناول المرأة الحائض، وذلك على الرغم من أن المجمع المقدس كان قد أعلن رسميًا موقفه برفض تناول المرأة الحائض في دور انعقاده الأحدث في يونيو/حزيران الماضي.