بدأت أسواق المال في الدولة أولى جلسات تداولاتها هذا العام على تراجع حاد وسط ضعف شديد في سيولة التداول لم تتجاوز ما قيمة 1 .426 مليون درهم، وفقدت الأسهم 21 .12 مليار درهم من قيمتها السوقية التي هبطت إلى 16 .716 مليار درهم مع إغلاق أسواق المال على انخفاضات حادة ومتباينة. 

أغلق سوق أبوظبي على انخفاض بنسبة 73 .1% عند 57 .4450 نقطة، فيما أغلق سوق دبي المالي على انخفاض بنسبة 25 .2% عند 06 .3689 نقطة، وهبط مؤشر سوق الإمارات بنسبة 68 .1% وأغلق عند 37 .4503 نقطة، متاثراً بضغوط كبيرة خاصة على أسهم شركات العقار والبنوك والاستثمار التي تراجعت مؤشراتها بشكل قوي أكثرها هبوطاً كان مؤشر شركات الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 928 .2%.

وتم تداول أسهم 63 شركة بمقدار 04 .256 مليون سهم نفذت من خلال 5618 صفقة بقيمة 1 .426 مليون درهم. 

وخلال جلسة أمس الأحد اشتدت الضغوط على أسهم شركات العقار التي هبط مؤشرها بنسبة 2% وسط تداولات على أسهم هذه الشركات بلغت قيمتها 9 .283 مليون درهم، وهي من أقل معدلات التداول على أسهم هذه الشركات اذا ما قورنت مع تداولات سابقة خلال عام 2014 . كما اشتدت ضغوط الهبوط على أسهم شركات الاستثمار التي هبط مؤشرها بنسبة 93 .2% وسط تداولات بقيمة 3 .51 مليون درهم، وتم تداول 8 .51 مليون درهم على أسهم البنوك التي هبط مؤشرها بنسبة 261 .2%. 

وهبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس بعدما أغلق خام برنت منخفضاً نحو دولار عند 42 .56 دولار للبرميل يوم الجمعة، ومع استمرار غياب كثير من المستثمرين بسبب العطلات، وتفضيل الكثير منهم الاحجام عن المشاركة في السوق حتى يتوقف هبوط أسعار النفط .