قالت شركة «سناب» للتواصل الاجتماعي، أمس الأحد، إن الحكومة السعودية طلبت منها حذف قناة «ديسكفر ببليشر» التابعة لقناة «الجزيرة» في المملكة، وزعمت الحكومة أن القناة خرقت القوانين المحلية في المملكة.

وقال متحدث باسم «سناب شات» في بيان بساعة متأخرة من مساء الأحد: «نبذل جهدا للالتزام بالقوانين المحلية في الدول التي نعمل بها»، بحسب «رويترز».

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» نشرت تقريرا مساء الأحد، أيضا، عن قرار حذف القناة.

يذكر أن حساب «الجزيرة» متوفر منذ مايو/أيار الماضي على «سناب ديسكفر»، وسيبقى متاحا بعد الحذف من السعودية، في 14 دولة في الشرق الأوسط.

كما نقلت «وول ستريت» عن متحدث باسم «الجزيرة» قوله إن خطوة «سناب» هي محاولة لإسكات حرية التعبير، بحسب «العربي الجديد».

وكانت الدول المحاصرة لقطر أغلقت مكاتب قناة «الجزيرة» ومنعتها من ممارسة عملها المهني، كما حجبت موقعها الإلكتروني وحجبت بثها، مع إعلانها قطع العلاقات مع الدوحة في 5 من يونيو/حزيران الماضي.

​وفي 24 من مايو/أيار الماضي، أي بعد اختراق وكالة «قنا» ونسبة تصريحات كاذبة لأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، حجبت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، مواقع جميع الصحف القطرية إلى جانب مواقع قناة شبكة «الجزيرة».

وقامت السلطات الإماراتية بحجب مواقع قناة «الجزيرة»، كما قامت شركة «osn» المزودة للخدمات التلفزيونية والفضائية بحذف كل قنوات «الجزيرة» عن قوائمها.

وفي 25 من مايو/أيار الماضي، أصدر النظام المصري،  قرارا بحجب 21 موقعا صحفيا، زاعما «بث الأخبار تحريضية والتشجيع على الإرهاب»، وفي خلال ساعات، كانت مواقع «الجزيرة»، «مصر العربية»، «عربى 21»، «الشعب»، «قناة الشرق»، «كلمتي»، «الحرية بوست»، «حسم»، «حماس»، «إخوان أون لاين»، «نافذة مصر»، «بوابة القاهرة»، و«رصد»، قد حجبت تماما عن جميع متصفحي مصر.

وفي 5 من يونيو/حزيران الماضي، أغلقت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، مكتب قناة «الجزيرة» الإخبارية القطرية في المملكة وسحبت الترخيص الممنوح لها، بعد ساعات من قطع السعودية ودول أخرى العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وفي 6 من ذات الشهر، ألغت الحكومة الأردنية تراخيص مكتب قناة «الجزيرة» في المملكة، وقررت تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر.