افتتحت شبكة «الجزيرة»، القطرية، الخميس، مكتبها رسميا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى إثيوبيا بينهم السفير التركي لدى إثيوبيا، «فاتح أولوصوي».
حضر مراسم الافتتاح مدير إدارة الإعلام في مكتب الاتصال الحكومي بإثيوبيا «محمد سعيد»، ومستشار وزير الخارجية الإثيوبي «محمود درير غيدي»، والمتحدث باسم الخارجية الإثيوبية «ملس ألم»، وعدد من الشخصيات الدولية والإقليمية، ووسائل الإعلام الإثيوبية.
تأتي خطوة التوسع داخل القارة السمراء، في وقت تتعرض فيه قطر لضغوط من دول الحصار لإغلاق «الجزيرة»، الأمر الذي رفضته الدوحة.
وخلال كلمته، أكد «سعيد»، الذي افتتح الحفل، استعداد مكتب الاتصال الحكومي على تقديم كافة التسهيلات لإنجاح عمل شبكة «الجزيرة» في إثيوبيا.
وقال المسؤول الإثيوبي، إن افتتاح «الجزيرة» مكتب لها في إثيوبيا سيسهم في نقل أخبار إفريقيا باعتبار أديس أبابا مقراً للاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، بجانب العديد من الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية.
من جانبه، أعرب وزير الاتصال الحكومي في إثيوبيا، «نيقيري لينشو»، عن ارتياحه لمبادرة «الجزيرة» بافتتاح مكتب لها في إثيوبيا.
وأضاف أن القناة القطرية ستجد الفرصة لعكس صورة إفريقيا عامة، فضلا عن ما تشهد إثيوبيا بصورة خاصة من تنمية اقتصادية.
كما توقع أن يسهم المكتب الإقليمي لـ«الجزيرة» في تسليط الضوء على دور إثيوبيا الإستراتيجي في القارة، وخاصة جهودها في تعزيز السلام والاستقرار.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وفرضت عليها حصارا بريا وبحريا وجويا، بينما نفت الدوحة تلك الاتهامات، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وقدمت دول الحصار، قائمة مطالب إلى قطر تتضمن 13 بندا، منها إغلاق قنوات «الجزيرة»، وقوبل هذا المطلب باستنكار عالمي من مختلف المؤسسات الإعلامية الكبيرة والمنظمات الحقوقية والأممية.
