طالب فريق تابع للأمم المتحدة، الإثنين، بضرورة «الإفراج الفوري» عن مواطنين يحملان الجنسية الأمريكية والإيرانية وتعويضهما، بعد أن تم سجنهما بتهمة التجسس، قبل نحو عامين في إيران.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس»، عن تقرير صدر اليوم، عن فريق الأمم المتحدة المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي قوله، إنه «يجب على الفور إطلاق سراح سياماك نامازي، ووالده باقر نامازي، اللذين يحملان الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، والمحكومين بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس في إيران، ودفع تعويضات لهما».

ويأتي التقرير بالتزامن مع حضور الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك بالولايات المتحدة.

ومن غير الواضح بحسب الوكالة الأمريكية، ما إذا كان «روحاني»، لديه القدرة على إطلاق سراح المعتقلين.

ويعتقد محللون أن المتشددين في إيران سيستخدمون المعتقلين كـ«ورقتي مساومة في المفاوضات المستقبلية مع الغرب».

واعتقلت السلطات الإيرانية «سياماك»، في العاصمة الإيرانية طهران، منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2015، وبعد ستة أشهر تقريبًا، اعتقلت أباه الطاعن في السن الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، بعد وصوله إلى إيران لمتابعة قضية ابنه، حسب وكالة الأناضول.

وفي أبريل/نيسان الماضي، قالت الخارجية الأمريكية إنها دعت إيران إلى إطلاق سراح جميع الأمريكيين المحتجزين لديها «على الفور»، معربة في الوقت نفسه عن «شديد قلقها» من اختفاء أمريكيين في إيران.

يُشار إلى أن الدورة الـ72 للجمعية العامة افتتحت أعمالها، في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، ومن المقرر أن تجري في إطارها المناقشات السياسية العامة على المستوى الرفيع، بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية في الفترة ما بين 19 و25 من الشهر نفسه.