قضت محكمة مصرية بالسجن المؤبد على 43 شخصا في القضية المعروفة إعلاميا بـ «أحداث مسجد الفتح».

وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بوادي النطرون، برئاسة المستشار «شبيب الضمراني»، الإثنين، بالسجن المؤبد حضوريا على 22 متهما وغيابيا على 21 آخرين، من بينهم «صلاح سلطان» عضو الأمانة العامة لـ«الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، و«أحمد المغير»، و«عبدالرحمن البر» القيادي البارز بجماعة «الإخوان المسلمون»، و«سعد عمارة»، و«عبدالرحمن عز».

كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن المشدد 15 سنة حضوريا على 17 متهما، وبالسجن المشدد 10 سنوات حضوريا على 54 متهما وغيابيا على 13 متهما، وبالسجن 10 سنوات غيابيا على 88 آخرين، وفقا لصحف مصرية محلية.

كما قضت المحكمة بالسجن المشدد 5 سنوات حضوريا على 216 شخصا، وحدثين بالسجن 10 سنوات و6 أحداث آخرين بالسجن 5 سنوات، كما قضت ببراءة 52 بينهم «إبراهيم حلاوة»، الحاصل على الجنسية الأيرلندية.

وتعود قضية «أحداث مسجد الفتح» إلى 16 أغسطس/آب 2013، حيث خرجت مظاهرات شهدها ميدان رمسيس، بوسط القاهرة احتجاجا على سقوط المئات من القتلى جراء قيام قوات الجيش والشرطة بفض اعتصامي «رابعة العدوية» و«نهضة مصر» بالقاهرة الكبرى في 14 من الشهر ذاته.

وسبق أن تنحى عن نظر القضية ذاتها 3 قضاة؛ الأول هو «محمود كامل الرشيدي»، لاستشعاره الحرج في 12 أغسطس/آب 2014، والثاني «صلاح رشدي»، الذي تنحى لوصوله إلى سن التقاعد منتصف 2015، و القاضي «سعيد الصياد» في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 ولم يكشف أسباب تنحيه عن نظر القضية.