«سليماني» يصف المليليشيات الإيرانية بالعراق وسوريا بـ«نور من القرآن»

الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 01:09 ص

وصف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء «قاسم سليماني» الميليشيات الإيرانية التي تحارب في سوريا والعراق بأنهم «سورة من نور القرآن»، وأن الله أنزل «سورة حماة ضريح أهل البيت» من السماء.

وأشاد «سليماني» خلال مراسم الاحتفال الذي أقيم في طهران لعيد ميلاد أبناء بعض قتلى الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، بما قام به مقاتلي هذه الميليشيات في العراق وسوريا لما أسماها حماية الأضرحة المقدسة الشيعية هناك.

وقال إن الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني تدافع عن مراقد أهل البيت في العراق وسوريا، وإنها تحمي الإنسانية، وفقا لوكالة «فارس» الإيرانية للأنباء.

وزعم أن هناك «جرائم ترتكبها العصابات الإرهابية التكفيرية وقتلها مئات الآلاف من الأبرياء ذبحا وتفجيرا أمام مرأى ومسمع العالم وأسر الآلاف من الفتيات والاعتداء عليهن واستعبادهن».

واعتبر قائد فيلق القدس أن «الفتنة الحالية في العالم الإسلامي نابعة من أحقاد الصهاينة والحكام الظالمين في أمريكا وبتنفيذ من العصابات التكفيرية»، مؤكدا أنه لولا تضحيات حماة ضريح أهل البيت لعمت المصائب في العالم.

وأضاف أن «مقاتلي الميليشيات الإيرانية منعوا تكرار واقعة عاشوراء، وأنهم لا يدافعون عن الأرض فقط، بل هم مدافعون عن حرمة الإنسانية، ولو لم يبادروا للتضحية لعمت الكرة الأرضية مصيبة كانت المصائب تنسى كلها في ظلها إلا مصيبة كربلاء».

وأكد أن «حماة ضريح أهل البيت قد منحوا العزة للشعب الإيراني، وأنه ليس فقط الشعب الإيراني يعتبر نفسه مدينا لتضحيات هؤلاء بل أن كافة مظلومي المنطقة يشيدون بهم وبتضحياتهم».

وتقود قوات «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني ائتلافا من مقاتلين إيرانيين وأفغان وباكستانيين إضافة إلى «حزب الله» اللبناني وميليشيات عراقية منذ 6 سنوات في سوريا.

وفي 29 من مارس/آذار 2014 ادعى «سليماني» خلال خطاب دافع فيه عن دور قواته في المنطقة، أن «الهلال الشيعي ليس سياسيا إنما هو اقتصادي، أهم قضية في العالم اقتصادية»، زاعما أن 70% من نفط العالم في مناطق «تقطنها غالبية شيعية».

ومنذ الكشف عن سقوط مقاتلين من الحرس الثوري نفت طهران وجود قوات لها في سوريا، لكنها لاحقا قالت إن قواتها العسكرية تقوم بدور «استشاري» في العراق وسوريا بطلب رسمي من حكومات البلدين.

وشيعت إيران خلال السنوات الماضية مئات المقاتلين تحت عنوان «مدافعي الأضرحة»، والتسمية تحمل دلالات دينية تزعم إيران بموجبها أن قواتها تدافع عن مقامات أولياء الشيعة في سوريا والعراق.

وبحسب آخر إحصائية وردت على لسان رئيس منظمة «الشهيد» الإيرانية «محمد علي شهيدي» في بداية مارس/أذار الماضي، فإن عدد خسائر القوات الإيرانية بلغ 2100 قتيل في سوريا والعراق، ويرفض «الحرس الثوري» منذ 6 سنوات الكشف عن خسائره في الأرواح فضلا عن النفقات المادية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إيران قاسم سليماني الأضرحة المقدسة سوريا العراق ميليشيات فيلق القدس الحرس الثوري

حدث بالفعل.. خامنئي حذر الأسد من قتل السوريين قبل 8 سنوات!