أعلن رئيس مجلس إدارة شركة «مصر للطيران» للشحن الجوي، الطيار «باسم جوهر»، أن الشركة نجحت الأسبوع الماضي في ضم «جوبا» كوجهة جديدة، ضمن المدن والعواصم الهامة التي تغطيها الشركة حول العالم.
وقامت الشركة الحكومية المصرية بتسيير رحلتين شحن لأول مرة إلى چوبا بجنوب السودان، لنقل 65 طنًا من المعونات الإنسانية ومواد الاغاثة وذلك على طائرتها من طراز إيرباص A300-600.
وقال «جوهر»، إن الشركة تستهدف حالياً تعزيز تواجدها واستمرارية تقديم خدماتها لهذه الوجهة الإفريقية الواعدة، حيث تم تطوير ممرات الهبوط والإمكانات الملاحية بمطار چوبا مؤخرًا، والتي كانت من بين أحد العوائق التي تعرقل من وصول أسطول الشركة إلى هناك.
وتأتي الخطوة المصرية، في إطار محاولات القاهرة لاستمالة «جوبا» إلى جانبها، في مواجهة التحالف السوداني الإثيوبي، خاصة في ملف سد النهضة.
وأثرت التطورات في علاقة القاهرة وجوبا، على علاقة حكومة جوبا مع كل من الخرطوم وأديس أبابا، فبعدما كانت العلاقات الإثيوبية-الجنوب سودانية قد شهدت تطورات إيجابية سابقاً، أتت ردة فعل أديس أبابا بطلب استفسار من جوبا بشأن زيارة «سلفاكير» إلى القاهرة، مطلع العام الجاري، لتعكس عدم ارتياح إثيوبي.
وتقدم مصر دعما لوجستيا إلى جوبا لإعانتها في حربها ضدّ المعارضة المسلحة بقيادة نائب رئيس جنوب السودان السابق، «رياك مشار».
وفي مؤشر على انزعاج الحكومة السودانية من زيارة «سلفاكير» للقاهرة، تجاهلت الخرطوم تحديد موعد رسمي لاستقبال «سلفاكير» بعدما كان قد اقترح أن تتم في 17 يناير/كانون الثاني الماضي.
