كشفت مصادر أمنية تركية أن الناشطة السورية المعارضة «عروبة بركات» تلقت تهديدات بالقتل قبل فترة من مقتلها مع ابنتها الصحفية «حلا»، وذلك بسبب ما تقوم به من نشاطات سياسية وإنسانية معارضة للنظام السوري.

ونقلت «الأناضول» عن مكتب التحقيقات الجنائية لدى الأمن العام التركي، أن التحقيقات والتحريات الأولية أظهرت عدم وجود أية آثار على الباب تشير إلى مواجهة القاتلين صعوبة في الدخول إلى شقة الضحيتين.

من جهة أخرى، أفاد الشقيق الأصغر لـ«عروبة بركات» في التحقيقات بأن أخته تلقت تهديدات قبل فترة من مقتلها، وذلك باتصال أحد الأشخاص ممن يتكلم اللغة العربية بركاكة وقال لها: «أنت تكثرين (من) الحديث أكثر من اللازم. اصمتي وإلا سوف نقتلك»، بحسب المصادر ذاتها.

يشار إلى قوات الأمن التركية عثرت بعد منتصف ليل الخميس، على «عروبة بركات» (60 عاماً) وابنتها الصحفية «حلا بركات» (22 عاماً) مقتولتين في منزلهما بالشق الآسيوي في إسطنبول.

وعند دخول قوات الأمن إلى مكان الجريمة، وجدوا جثمان الضحيتين جنباً إلى جانب في صالون المنزل، وقد تمت تغطيتهما ببطانية مع رش مواد تنظيف ومبيدات عليهما لمنع نفاذ روائح عن الجثتين مع مرورالوقت.

وكان زملاء لـ«حلا» من الإعلاميين أبلغوا الشرطة التركية باختفائها وعدم ذهابها إلى العمل ليومين مع عدم ردها على الهاتف.