أكد وزير خارجية النظام السوري «وليد المعلم»، رفض بلاده لأي إجراء يؤدي لتجزئة العراق.
وأضاف «المعلم» في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأحد: «نحن في سوريا لا نعترف إلا بعراق موحد ونرفض أي إجراء يؤدي إلى تجزئة العراق.. هذه خطوة مرفوضة ولا نعترف بها»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأكد «المعلم» أنه أبلغ نظيره العراقي موقف بلاده تجاه الاستفتاء.
ويعد هذا الموقف هو أول موقف رسمي لنظام «بشار الأسد»، حيال الاستفتاء الجاري في إقليم كردستان.
وبدأ الإقليم إجراء استفتاء الإثنين في محافظاته الثلاث، أربيل والسليمانية ودهوك، فضلا عن مناطق متنازع عليها بينها محافظة كركوك الغنية بالنفط.
وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيا واقتصاديا و قوميا.
كما يواجه الاستفتاء رفضا من المجتمع الدولي ودول الجوار، وعلى رأسها إيران وتركيا.
لكن رئيس الإقليم «مسعود بارزاني» أكد خلال مؤتمر صحفي مساء الأحد، أنهم سيجرون الاستفتاء مهما كانت العواقب.
ويتمتع إقليم كردستان -المكون من 3 محافظات في شمال العراق- بحكم ذاتي منذ عام 1991.
وتسيطر القوات الكردية حاليا على مساحة تزيد على تلك التي أقيم عليها إقليم كردستان العراق بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.