أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية، الخميس، حكما بالإعدام على الشيخ السني «أحمد الأسير» بعد اتهامه بشن هجمات استهدفت الجيش اللبناني.
واعتقلت السلطات اللبنانية «الأسير» في مطار بيروت عام 2015 أثناء محاولته مغادرة البلاد.
وتضمنت الاتهامات الموجهة ضده «تشكيل منظمة إرهابية والتحريض على العنف ضد الجيش اللبناني»، وذلك على خلفية اتهامه بالوقوف وراء أحداث بلدة عبرا، التي وقعت عام 2013، وقتل فيها 18 جندياً لبنانياً فضلاً عن نحو مئة جريح.
وفي وقت سابق، اليوم، رفعت المحكمة جلستها المخصصة لمحاكمة «الأسير» و22 آخرين، وكانت الجلسة مخصصة للمرافعة قبل صدور الأحكام، وفق «رويترز».
وكذلك، حكمت المحكمة على المغني اللبناني المعتزل «فضل شاكر» بـ15 سنة سجنا مع أشغال شاقة، وتجريده من حقوقه المدنية، وغرامة 800 ألف ليرة، وإلزامه تقديم بندقيته.
وحضر «الأسير» الجلسة، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام: إن «المحكمة إيرانية ومسيسة بامتياز»، كما رفض «الأسير» الاعتراف بالمحامي «إيلي الحاج» الذي عينته المحكمة للدفاع عنه.
وبعد الاشتباكات الدامية التي وقعت في منطقة عبرا القريبة من مدينة صيدا جنوب بيروت، توارى الشيخ «أحمد الأسير» عن الأنظار، وصدر بحقه حكم غيابي بالإعدام بتهمة إنشاء مجموعات عسكرية وقتل أفراد من الجيش.
