صحف السعودية: انخفاض الناتج المحلي وخسائر العقارات وتوقعات افتتاح السينما

الأحد 1 أكتوبر 2017 05:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الأحد، بتحقيق الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعاً في قيمته بالأسعار الجارية خلال الربع الثاني من عام 2017 بنسبة 2.46%، وانخفاضه بالأسعار الحقيقية.

وكشفت الصحف، عن اعتزام جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إنشاء أول مدرسة لتعليم المرأة لقيادة السيارة، داخل الحرم الجامعي، في الوقت الذي أصدرت فيه النيابة العامة أمراً بالقبض على مغرد وصف كل مؤيد لقرار قيادة المرأة السيارة بـ«الديوث الذي يجب أن يقتل».

ونقلت الصحف نفي المتحدث الرسمي باسم البنوك السعودية «طلعت حافظ»، ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من نية مصارف فتح فروع يعمل فيها رجال ونساء.

وأشارت الصحف، إلى إعلان وزارة الإسكان، أنه خلال العام المقبل، لن تقل المنتجات السكنية عن 120 ألف وحدة بالشراكة مع القطاع الخاص، وسعيها تأسيس شركة متخصصة في التطوير العقاري، في ظل انخفاض أداء السوق العقارية، بنسبة بلغت 29.4%.

وأبرزت الصحف، تزايد التوقعات باحتمال إعلان السماح بإعادة فتح دور السينما، في نطاق استراتيجية الترفيه السعودية.

الناتج المحلي

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أبرزت تحقيق الناتج المحلي الإجمالي في السعودية، ارتفاعاً في قيمته بالأسعار الجارية خلال الربع الثاني من عام 2017 بنسبة 2.46%، مقارنة بما كان عليه في الفترة نفسها من العام السابق، وفقاً لما أصدرته الهيئة العامة للإحصاء.

وأوضحت الهيئة انخفاض قيمته بالأسعار الحقيقية بنسبة 1.03%.

وشهد القطاع الحكومي في المملكة خلال الربع الثاني من عام 2017، ارتفاعاً في قيمة ناتجه المحلي الإجمالي تقدر نسبته بـ1.59% بالأسعار الجارية، و0.99% بالأسعار الحقيقية مقارنة بالربع الثاني من العام السابق 2016.

كما حقق القطاع الخاص، كأحد القطاعات التنظيمية للناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا في قيمته خلال الربع الثاني من عام 2017، تقدر نسبته بـ0.44% بالأسعار الجارية و0.38% بالأسعار الحقيقية مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها من العام السابق 2016.

قيادة السيارة

فيما كشفت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن اعتزام جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وهي إحدى الجامعات الحكومية السعودية، والمصنفة كأكبر جامعة للنساء في العالم، إنشاء أول مدرسة لتعليم المرأة لقيادة السيارة، داخل الحرم الجامعي.

وقالت مصادر مطلعة، إن الجامعة تستعد لإنشاء مدرسة لتعليم القيادة للمرأة، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، حيث تمنح كل امرأة تجتاز اختبار القيادة للسيارة، رخصة معتمدة من الإدارة العامة للمرور.

ولفتت الصحيفة، إلى إصدار النيابة العامة السعودية أمراً بالقبض على مغرد وصف كل مؤيد لقرار قيادة المرأة السيارة بـ«الديوث الذي يجب أن يقتل».

وتوعد مصدر في النيابة العامة، برصد جميع التجاوزات وملاحقة أصحابها حفاظاً على أمن المجتمع وسلامة أفراده من أصحاب دعوات التحريض الذين لا يدركون خطورة ما يقترفونه بحق الآخرين.

وأكد المصدر أن النيابة العامة لديها الإمكانات اللازمة البشرية والتقنية التي تدعم توجهها الجديد نحو حماية المجتمع وحفظ حقوقه.

بنوك مختلطة

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، نفي المتحدث الرسمي باسم البنوك السعودية «طلعت حافظ»، عدم صحة ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من نية مصارف فتح فروع يعمل فيها رجال ونساء.

وشدد على أن المصارف ملتزمة إجراءات توظيف المرأة في بيئة عمل ذات خصوصية لها.

وأضاف «حافظ»: «تلتزم المصارف ما تمليه عليها الأنظمة والقوانين التي وضعتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، المتعلقة بتوظيف المرأة»، مؤكداً أن البيئة المناسبة للعمل الوظيفي في المصارف السعودية أسهمت في بلوغ نسبة السعودة 100% بين السيدات، فيما بلغت نسبة السعودة بين الذكور نحو 90%، بينما تجاوزت نسبة السعودة على مستوى القطاع عموماً 92%.

وحدات سكنية

وأشارت صحيفة «الاقتصادية»، إلى إعلان وزارة الإسكان، أنه خلال العام المقبل، لن تقل المنتجات السكنية عن 120 ألف وحدة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وقال المهندس «أحمد مندورة» المشرف العام على برنامج الشراكة مع القطاع الخاص في الوزارة، إن «هناك رغبة كبيرة من الشركات المحلية والدولية للشراكة مع الوزارة في توفير وحدات سكنية، حيث إن الوزارة وقعت مع 30 مطورا عقاريا من ذوي الخبرة والكفاءة في هذا القطاع».

ولفت إلى أن الوزارة تعمل على دراسة الشركات الأخرى المتقدمة بشكل متعمق ودقيق للتحقق من قدرتها وتميزها لضمان وحدات سكنية ذات جودة عالية وسعر مناسب.

وكشف أن الشركة الوطنية للإسكان تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تأسيس شركة متخصصة في التطوير العقاري، لافتًا إلى أن إيجاد مثل تلك الشركة ليس الهدف منه منافسة المطورين الحاليين بل للبناء في المناطق التي لا يرغب المطورون العمل فيها.

انخفاض السوق العقارية

كما اهتمت الصحيفة، بإنهاء السوق العقارية، أداءها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، على انخفاض قياسي في إجمالي قيمة صفقاتها العقارية بنسبة بلغت 29.4%.

واستقرت الصفقات مع نهاية الفترة عند مستوى 145.4 مليار ريال مقارنة بنحو 206.1 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.

وتعرضت السوق العقارية لخسائر فادحة وصلت نسبتها إلى 56.4%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014 (ذروة السوق العقارية) عند مستوى 333.2 مليار ريال، وسجلت السوق بذلك خسائر فادحة وصلت إلى 187.8 مليار ريال.

وسجلت الخسارة الأكبر في هذا الجانب على حساب القطاع السكني، الذي كابد انخفاضا قياسيا لنفس الفترة بلغت نسبته 56.7%، أي بانخفاض بلغت قيمته 125.5 مليار ريال، فيما انخفض القطاع التجاري للفترة نفسها بنسبة 55.7%، أي بانخفاض بلغت قيمته 62.3 مليار ريال.

افتتاح سينما

أما صحيفة «عكاظ»، فأبرزت تزايد التوقعات باحتمال إعلان السماح بإعادة فتح دور السينما، في نطاق استراتيجية الترفيه السعودية.

ونقلت عن الرئيس السابق للجنة السينما السعودية «فهد التميمي»، توقعه أن تفتح دور السينما أبوابها قبيل انقضاء العام 2017، مؤكداً أنه لا يوجد في قوانين وزارة الثقافة والإعلام ما يمنع وجودها.

وأضاف: «العائق الحقيقي لها يتمثل بعدم وجود مستثمرين في هذا المجال».

وسبق أن قال رئيس الهيئة العامة للترفيه «أحمد الخطيب» لـ«رويترز» في أبريل/نيسان 2017 إن «السينما ستعود للمملكة».

وأطلقت قناة «العربية» تغريدة قبل أيام، جاء فيها: «دور السينما آتية إلى السعودية، هل أنتم جاهزون؟».

  كلمات مفتاحية

السعودية الناتج المحلي قيادة السيارة وحدات سكنية سوق العقارات السينما

انخفاض صفقات القطاع العقاري بالسعودية بنسبة 17.6%