أكدت وزارة الدفاع الروسية، وفاة قائد الفرقة 61 التابعة لمشاة البحرية في الأسطول الشمالي الروسي، العقيد «فاليري فيديانين»، متأثرا بجروح أصيب بها في سوريا.

وأوضحت الوزارة، أمس الأحد، أن العقيد «فيديانين» أصيب بجروح بعد انفجار لغم تحت سيارته في محافظة حماة.

وقال موقع «murmansk bezformata» الروسي، نقلا عن حسابات زملاء «فيديانين» على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه ووفقا لمعلومات وصفها بغير الرسمية، فإن الضابط القتيل، الذى توفى بالمستشفى العسكري الرئيسي التابع للوزارة في موسكو، سيدفن الثلاثاء المقبل.

وأصيب «فيديانين» في القصف الذي أدى إلى مقتل الجنرال «فاليري أسابوف»، قائد اللواء الخامس في الجيش الروسي وكبير المستشارين العسكريين الروس بسوريا.

وكانت القوات الروسية قد نعت قبل أيام الجنرال «فاليري أسابوف» الذي لقي مصرعه في دير الزور.

ويعد العقيد «فيديانين»، ثالث ضابط قتيل من البحرية الروسية بعد «ألكسندر بوزينيتش» (قتل في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بصاروخ تاو)، و«سيرغي بوردوف» (قتل في أبريل/نيسان 2017 بصاروخ تاو).

وتتكتم روسيا على خسائرها في الحرب السورية، وسط تقارير عن فقدانها العشرات من الضباط البارزين.

ويعود التدخل العسكري الروسي في سوريا إلى سبتمبر/أيلول 2015، لإنقاذ نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» الذي كان يوشك على هزيمة محققة، لولا تدخل موسكو.