أحبطت قوات حرس الحدود التابعة للجيش المصري، تسلل العشرات من المصريين وجنسيات أخرى إلى الأراضي الليبية، عبر المدقات الجبلية في الصحراء الغربية.

وأوقفت قوات حرس الحدود 177 شخصا، بينهم 4 سودانيين وإرتيري، وعشرات المصريين أغلبهم من محافظات الصعيد، جنوبي البلاد، إذ تم ضبط 37 شخصا من «المنيا»، و14 من «أسيوط»، و10 من «قنا»، و10 من «بني سويف» (وسط) و5 من «الفيوم» (وسط).

وغالبا ما يلجأ أبناء المحافظات الفقيرة في مصر، إلى الهجرة غير الشرعية، برا إلى ليبيا، للحصول على فرصة عمل.

ويخضع الموقوقون، الذين تم تسليمهم إلى وزارة الداخلية المصرية، إلى فحص جنائي وسياسي لتحديد أسباب تسللهم إلى ليبيا، بحسب صحيفة «الحياة».

وتخشى السلطات المصرية من حدوث تواصل عبر الحدود بين الجماعات المتطرفة في ليبيا ومتشددين ينشطون في الصحراء الغربية في مصر يتبعون تنظيم «الدولة الإسلامية» شنوا هجمات دامية في الأشهر الأخيرة استهدفت خصوصا الأقباط.

ولا تسمح مصر بالسفر إلى ليبيا إلا بعد الحصول على تأشيرة أمنية مسبقة، كما تضع قيودا صارمة على حركة السفر إلى كل من ليبيا وسوريا والعراق، خصوصا بالنسبة للشباب.

ومن اللافت زيادة أعداد المتسللين إلى ليبيا أخيرا، إذ تعد المجموعة التي أوقفت أخيرا من أكبر المجموعات التي ضبطت عند الحدود الغربية التي تشهد استنفارا أمنيا وعسكريا لمنع حركة الانتقال عبر الحدود.

وقصف الجيش المصري مرارا أرتالا لسيارات دفع رباعي تقل مسلحين وتحمل أسلحة وذخائر بعد اختراق الحدود الغربية، قادمة من ليبيا.