وثّقت «المنظمة الإيرانية للدفاع عن حقوق الإنسان» 435 حالة إعدام نفذتها السلطات الإيرانية منذ بداية 2017.

وتواصل السلطات الإيرانية تنفيذ عقوبة الإعدام دون هوادة، وسط الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، الذي يصادف الـ10 من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

وقالت وكالة أنباء «عرفان نيوز» الناطقة بالفارسية إنه «منذ بداية عام 2017 تم تنفيذ 435 حالة إعدام في إيران، بينهم 5 أطفال»، مؤكدة أن «عمليات الإعدام في جرائم المخدرات تمثل ما بين 50% –60% من عمليات الإعدام في إيران».

واعتبرت الوكالة أن «الخطة التي اعتمدها البرلمان الإيراني مؤخرًا؛ للحد من عمليات الإعدام بحق مهربي ومدمني المخدرات من شأنها الحد من عمليات الإعدام».

وأوضحت الوكالة أنها اعتمدت في تقريرها حول عمليات الإعدام على سجلات «المنظمة الإيرانية للدفاع عن حقوق الإنسان»، ولم تعلن وسائل الإعلام الرسمية سوى 83 حالة إعدام.

والثلاثاء، أحيّت المعارضة الإيرانية «مريم رجوي» ذكرى 120 ألف سجين سياسي أعدمهم النظام الإيراني، بينهم 30 ألف سجين ارتكبت بحقهم مجزرة عام 1988.

وفي رسالة وجّهتها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، قالت«مريم»: «تدافع المقاومة الإيرانية عن إلغاء حكم الإعدام في إيران بعد إسقاط نظام الملالي وترفض عقوبة النظام المعروفة بالقصاص التي هي ضد روح العفو والرحمة الإسلامية».

ودعت الدول الغربية إلى اشتراط علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع نظام ولاية الفقيه بوقف أعمال التعذيب والإعدام، وطالبت الأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق بشأن مجزرة عام 1988 وتمهيد الأرضية لمحاسبة الآمرين والمنفّذين لتلك المجزرة من الذين مازالوا مشغولين بالإعدام.

وأكدت أن محاكمة مسؤولي مجزرة عام 1988 التي تحولت اليوم إلى مطلب عام في إيران هي ضرورة لوقف الإعدامات في إيران.