(إسرائيل) تشارك بتدريب 200 طيار كردي لحرب ضد بغداد

الجمعة 13 أكتوبر 2017 11:10 ص

ذكرت مصادر مطلعة أن (إسرائيل) تشارك في تدريب 200 طيار من كردستان العراق استعدادا لحرب محتملة ضد بغداد.

ونقل صحيفة «Veterans Today» الإلكترونية عن مصادر قالت إنها «ميدانية» إن الـ200 طيار يتدربون حاليا في (إسرائيل) وجنوب أفريقيا.

 وأضافت الصحيفة، المهتمة بتغطية الأخبار العسكرية وأخبار المحاربين القدامي، أن إقليم كردستان العراق أصبح بمثابة معسكر تدريب إسرائيلي.

ووفق المصادر ذاتها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، بات دائم التردد على إقليم كردستان العراق؛ حيث اجتمع مع رئيس الإقليم، «مسعود بارزاني»، في ثلاث مناسبات مختلفة على الأقل، مؤكدا دعم (إسرائيل) لكردستان في حال بدء الحرب.

وأفادت المصادر بأن هناك أنظمة دفاع جوي ومدافع بعيدة المدى وطائرات هليكوبتر وطائرات هجومية تم نقلها من إسرائيل إلى كردستان العراق لاستخدامها ضد إيران.

والشهر الماضي، كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن أسرار جديدة بخصوص تأييد (إسرائيل) لانفصال إقليم كردستان العراق.

وتحدثت الصحيفة عن صفقة لتسوية أوضاع مليوني كردي من أصل يهودي، مقابل دعم (إسرائيل) للانفصال.

ووفق الصحيفة، تقيم (إسرائيل) روابط سرية مع الأكراد في مجال المخابرات والأعمال والمجال العسكري منذ ستينات القرن الماضي، وتعتبر الأكراد المشتتين في العراق وتركيا وسوريا وإيران عازلا لها عن العرب، وهم خصوم للطرفين.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الشهر الماضي، تأييده قيام دولة كردية، وقال في تصريحات أرسلها مكتبه إلى المراسلين الأجانب: «تؤيد (إسرائيل) جهود الشعب الكردي المشروعة لقيام دولته»، فيما كان أكراد العراق يستعدون لاستفتاء على الاستقلال رفضه البرلمان في بغداد.

وأضاف «نتنياهو» أن «إسرائيل تعارض حزب العمال الكردستاني وتعتبره تنظيما إرهابيا، خلافا لتركيا التي تدعم تنظيم حماس الإرهابي، وبينما تعارض إسرائيل الإرهاب أيا كان، فإنها تدعم الجهود المشروعة للشعب الكردي من أجل إقامة دولته».

كان «نتنياهو» عبر في كلمة سابقة له عام 2014 عن دعمه لتطلعات الأكراد إلى الاستقلال، قائلا إنهم يستحقون الاستقلال السياسي، لكن التصريحات الأخيرة له تبدو تأييدا أكثر وضوحا لقيام دولة كردية.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل كردستان العراق دولة كردية

خبراء: اعتبارات أمنية وراء دعم (إسرائيل) لإقامة دولة كردية

أمريكا تدعم «البرزاني» في وساطته بين أنقرة و«العمال الكردستاني»