كشف وزير الخارجية الأمريكي، «ريكس تليرسون»، أن الرئيس «دونالد ترامب» قرر عدم التصديق على أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي.
وأكد «تليرسون»، حسب «رويترز»، أن « ترامب سيعلن هذا في خطاب له الجمعة الساعة 16:45 بتوقيت غرينتش».
وأضاف الوزير الأمريكي: «ترامب سيمنح الخزانة الأمريكية سلطات واسعة لفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني».
وأوضح أن «إعلان ترامب عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق لا يعني انسحاب أمريكا منه»، لافتا إلى أن «ترامب يريد من الكونغرس تشديد السياسة تجاه إيران من أجل إجبارها على السماح بمزيد من الوصول إلى مواقعها النووية».
وأضاف «تليرسون» أنه ناقش مع نظيره الإيراني إمكانية إبرام اتفاق جديد إلى جانب اتفاق 2015 يتناول برنامج الصواريخ الباليستية.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس البرلمان الإيراني، «علي لاريجاني»، إنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع بلاده؛ فسيعني هذا انهيار الاتفاق الدولي.
وكان مسؤول بالخارجية الروسية حذر، الأربعاء الماضي، من خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني؛ لأن ذلك يزعزع أمن واستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكدا «عدم وجود بديل آخر لهذا الاتفاق».
ويلزم القانون بأن يبلغ الرئيس الأمريكي الكونغرس، كل 90 يوما، بمدى التزام طهران بالاتفاق، وما إذا كان رفع العقوبات عنها يصب في الصالح القومي للولايات المتحدة.
وفي 14 يوليو/تموز 2015، أبرمت إيران ومجموعة «5+1» (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا)، الاتفاق النووي الذي يلزمها بتقليص قدرات برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.