قال الجيش الأمريكي، الجمعة، إنه حدد مجالات جديدة للضغط على النظام الإيراني بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة.
نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر بالجيش الأمريكي إن المجالات الجديدة، التي لم يكشف عنها، تستهدف «إنهاء نفوذ إيران المزعزع للاستقرار».
واتهم الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في كلمة له بشأن الاتفاق النووي الإيراني، الجمعة، طهران بـ«نشر الفوضى في كافة أنحاء العالم»،
وحمل «ترامب» النظام الإيراني مسؤولية «هجمات إرهابية ضد الأمريكيين في مناطق مختلفة».
وأعلن الرئيس الأمريكي استراتيجيته الجديدة إزاء إيران، مؤكدا أنه لن يصدق على التزام طهران بالاتفاق النووي، وأن إدارته ستعمل مع الكونغرس لإجراء تعديلات على الاتفاق.
وأوضح «ترامب» أن «تنفيذ الاستراتيجية سيبدأ بفرض عقوبات على الحرس الثوري، الذي يمثل المرشد الإيراني».
ولاحقا، وضعت وزارة الخزانة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني على قائمة العقوبات.
وفي ردها على تصريحات «ترامب»، أصدرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الجمعة، بيانا مشتركا للرد على تصريحات الرئيس الأمريكي، مؤكدة على أن «الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران من مصالحهم القومية».
فيما استدعت وزارة الخارجية الروسية القائم بالأعمال الأمريكي بعد خطاب «ترامب» بشأن إيران، وعلق نائب وزير الخارجية الروسي، «ميخائيل بوغدانوف»، قائلا: «روسيا ترى المهمة الأساسية الآن هي منع انهيار الاتفاق النووي».
