بعد «مارفيك».. 5 مدربين في انتظار مكافأة المونديال بـ«الإقالة»

السبت 14 أكتوبر 2017 12:10 م

اقتربت التصفيات القارية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2018 بروسيا من خط النهاية، ونجحت منتخبات 23 دولة في التأهل رسميا إلى هذا العرس الكروي الكبير، وبقيت هناك 9 مقاعد شاغرة، مقسمة كالتالي  بين 4 منتخبات من قارة أوروبا للتأهل في مباراة الملحق و3 منتخبات في قارة أفريقيا عقب الجولة الأخيرة من التصفيات، بالإضافة إلى منتخبين يتم تحديدهم من مواجهتي الملحق العالمي.

وتفاجأ المتابعون لكرة القدم بوجه عام والسعودية بصفة خاصة، بإقالة الهولندي «بيرت فان مارفيك» المدير الفني للمنتخب السعودي الأول، والذي قاده للتأهل إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ نسخة 2006، بعدما احتل المركز الثاني بمجموعته بالتصفيات الآسيوية خلف منتخب اليابان ومتفوقاً على منتخبات أستراليا والإمارات والعراق وتايلاند.

وقرر الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة «عادل عزت» التعاقد مع الأرجنتيني «باوزا» بدلاً من «مارفيك» الذي أبدى غضبه من التدخل في عمله، والاستغناء عن عدد من مساعديه دون علمه.

ونرصد من خلال هذا التقرير أبرز المدربين المتأهلين إلى كأس العالم الذين يواجهون شبح الإقالة، فيبدو أن«مارفيك» لن يكون آخر من يتم مكافأته على نجاحه بالاستغناء عن خدماته

الفرنسي ديدييه ديشامب

بات «زين الدين زيدان» المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني المرشح الأول لتولى المهمة التدريبية والفنية لمنتخب فرنسا الأول بدلاً من «ديدييه ديشامب» الذي قاد بلاده إلى حجز مقعد له بالمونديال القادم بتصدر ترتيب مجموعته بالتصفيات الأوروبية بنجاح.

واعتلى المنتخب الفرنسي صدارة المجموعة الأولي برصيد 23 نقطة من 10 مباريات حقق الفوز خلال في 7 وتعادل في 2 وتلقى هزيمة وحيدة.

وبحسب الصحافة الفرنسية، فإن «زيدان» هو الخيار الأول لتدريب الديوك الفرنسية خلفا لـ«ديشامب» الذي ينتهي عقده بنهاية كأس العالم المقبلة والمقامة في روسيا صيف 2018، ولا يزال تجديد عقده لم يحسم بعد.

وفي أحدث استفتاء أجرته كبرى المواقع الفرنسية أبدى 72% من المصوتين رغبتهم في أن يكون «زيدان» هو المدرب المقبل لمنتخب الديوك.

 الإيطالي جيانبييرو فينتورا

فشل المنتخب الإيطالي تحت قيادة المدرب العجوز «جيانبييرو فينتورا» في الحصول على بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال، وسيضطر لخوض الملحق الأوروبي، بعدما احتل المركز الثاني بمجموعته بالتصفيات الأوروبية خلف منتخب إسبانيا.

وخاض المنتخب الإيطالي في مشوار التصفيات 10 مباريات فاز في 7 وتعادل في 2 وهزم مرة واحدة فقط، ويعد أقوى المنتخبات المشاركة في الملحق الأوروبي، وأحد أبزر المرشحين وبقوة لحجز مقعد له في نهائيات كأس العالم، وبرغم ذلك فالحديث لا يتوقف في الشارع الكروي الإيطالي عن ضرورة البحث عن مدرب جديد يقود الأزوري في المونديال.

وبات «كارلو أنشيلوتي» المدرب السابق لنادي بايرن ميونيخ الألماني أقوى المرشحين لتولى مهمة تدريب المنتخب الإيطالي، برغم تفضيله العمل مع الأندية.

الأرجنتيني هيكتور كوبر

ونجح «كوبر» في قيادة المنتخب المصري لتأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1990، بتصدر مجموعته في التصفيات الأفريقية قبل جول من نهايتها متفوقاً على منتخبات غانا وأوغندا والكونغو.

ورغم هذا الإنجاز التاريخي والنتائج المميزة التي حققها الفراعنة تحت قيادة «كوبر» إلا أن الأداء الدفاعي الممل والمبالغ فيه الذي يعتمده المدرب الأرجنتيني والذي أثار غضب الجماهير المصرية دفع اتحاد الكرة المصري للتفكير أكثر من مرة في البحث عن مدرب جديد، حتى أن هذا الحديث لم يتوقف بعد التأهل.

الأرجنتيني خورخي سامباولي

نجح «سامباولي» في إنقاذ منتخب بلاده الأرجنتين من شبح الغياب عن بطولة كأس العالم، بعدما وافق على قيادة راقصي التانغو في آخر 4 مباريات بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية خلفا للمقال «باوزا» لسوء النتائج.

وخلال 4 مباريات لم يكن أداء منتخب الأرجنتين مقنع، فقد تعادل في أول 3 مباريات وفاز في الرابعة، ليحتل المركز الثالث ويضمن التأهل المباشر بعدما خدمته نتائج المنتخبات الأخرى.

وبالرغم من عدم حصول «سامباولي» حتى الآن على الوقت الكافي لإعداد المنتخب الأرجنتيني، إلا أن أصواتا داخل اتحاد الكرة تطالب بإقالته والبحث عن مدرب آخر بحجة أن نتائج المنتخب وأدائه تحت قيادته سيئ للغاية.

البوسني وحيد خليلوزيتش

قاد «خليلوزيتش» منتخب اليابان لتصدر مجموعته بالتصفيات الآسيوية والتأهل مباشرة إلى كأس العالم، متفوقا على منتخبات السعودية وأستراليا والإمارات والعراق وتايلاند.

وحقق المدرب البوسني الفوز مع اليابان في 13 مباراة من أصل 18 خاضها في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، في الوقت الذي لم يهزم سوى في مباراتين فقط، وتعادل في 3، وأحرز لاعبوه 44 هدفاً واستقبلت شباكهم 7 أهداف فقط.

ورغم نتائجه الأكثر من رائعة إلا أنه واجه انتقادات لاذعة من الجماهير والمسؤولين الذين فكروا في إقالته والبحث عن بديل له، ما دفع «خليلوزيتش» للتفكير في الرحيل.

وقال: «فكرت كثيراً بمستقبلي والأسباب الخاصة التي أثرت في أولئك الذين هاجموني، انتقدني كثيرون رغم أن اليابان في صدارة المجموعة، لو لم يكن الحال كذلك، لتقبلت بالتأكيد هذه الانتقادات، لكن كثيرا منها كان عبارة عن انتقادات عبثية».

  كلمات مفتاحية

مارفيك ديشامب هيكتور كوبر روسيا 2018

«كوبر» يعتذر للمصريين بعد ضياع اللقب الإفريقي في اللحظات الأخيرة

وكيل «مارفيك» يكشف لماذا رحل عن السعودية؟