ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أن نائب رئيس الوزراء السودانى وزير الإعلام الدكتور «أحمد بلال عثمان»، كشف عن جاهزية بلاده لتعيين الحدود البحرية بين السودان والسعودية.

وأعلن «عثمان» خلال لقائه عددا من أعضاء مجلس هيئة الصحفيين السعوديين بالرياض، أن المناخ السياسى بين السعودية والسودان فى أفضل مستوى، مبينا أن المرحلة المقبلة ستكون الحراك فى ملف تعيين الحدود البحرية السعودية السودانية، مؤكدا أن البحر الأحمر يحتوى على ثروات للأجيال القادمة.

وجدد «عثمان» تأكيده أن الشعب السودانى سيكون مستعدا للدفاع عن السعودية فى حال دعا الداعي، قائلا سنكون «قاتلا أو مقتولا» للدفاع عن الأراضي السعودية.

ويشارك السودان في عمليات دول «التحالف العربي» بقيادة السعودية ضد «الحوثيين» في اليمن.

والقوات السودانية هي أكبر القوات العربية التي تشارك في المعارك البرية في مواجهات مباشرة ضد «الحوثيين»، حيث كان لها دور بارز في حسم عدد من المعارك وخاصة في المناطق الساحلية والجنوبية، وتكبدت تلك القوات خسائر في الجنود والضباط.

وفي وقت سابق الشهر الجاري، ثمن الرئيس السوداني «عمر البشير» دور السعودية في رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على بلاده منذ 20 عاما.

وعبر «البشير» خلال اتصال هاتفي مع الملك «سلمان بن عبدالعزيز» عن شكره وتقديره له، وأيضا لجهود حكومة الرياض ودورها الفاعل في قرار واشنطن برفع العقوبات الاقتصادية.

وأعلنت واشنطن، قبل أسبوعين رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ويشمل قرار رفع العقوبات الاقتصادية في جانب منه، إنهاء تجميد أصول حكومية سودانية، في وقت يعاني فيه اقتصاد السودان من أزمات، لا سيما بعد انفصال جنوب السودان عنه، عام 2011، حيث استحوذت الدولة الوليدة على ثلاثة أرباع حقول النفط.

ولم يتضمن القرار الأمريكي رفع السودان من قائمة الدول التي تعتبرها وزارة الخارجية «راعية للإرهاب»، الذي تم إدراجه ضمنها عام 1993، ويعني بقاء السودان في هذه القائمة استمرار فرض قيود عليه، منها حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه.