قتلى وجرحى في هجومين مسلحين على كمينين للجيش بسيناء

الأحد 15 أكتوبر 2017 05:10 ص

قالت مصادر إعلامية متطابقة إن قتلى وجرحى سقطوا في هجومين منفصلين على الأقل استهدفا كمينين عسكريين بسيناء، مشيرة إلى أن الجيش اضطر للدفع بتعزيزات ورفع حالة الاستعداد والاستنفار واستخدم سلاح الجو في المواجهة، بينما دوت أصوات سيارات الإسعاف في المناطق المحيطة، غير أنه لم ترد على الفور تقديرات لأعداد القتلى والجرحى.

وقال موقع «اليوم السابع» المقرب من السلطات المصرية، إن «أنباء ترددت عن خوض قوات الأمن فى شمال سيناء، مواجهات لتمشيط مناطق مختلفة بنطاق العريش، وشهدت المنطقة تعزيزات أمنية مكثفة»، كما ذكر أنباء عن «وقوع قتلى وجرحى وأن الجيش يدفع بتعزيزات عسكرية».

وقالت صفحة «قناة سيناء الآن» على «تويتر» إن هناك استنفارا عسكريا واسعا بشمال سيناء بعد هجمات مسلحة على أكثر من كمين فى «الشيخ زويد»، كما أن هناك تدخلا جويا وتحركات للإسعاف وانقطاعا للتيار الكهربائي».

ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن مصادر أمنية مصرية سقوط «قتلى وجرحى في هجومين على حاجزين أمنيين شمالي سيناء»، لكنها لم تحدد عدد أو أماكن الهجمات.

وأشارت صفحات أخرى إلى أن الهجوم وقع بمنطقة «كرم القواديس» التي سبق أن شهدت هجوما قبل عامين يعتبر من أكثر الهجمات المسلحة التى استهدفت الجيش المصرى دموية، حيث سقط حينها نحو 30 جنديا مصريا.

ولم تعلن جهة محددة مسؤوليتها على الفور، لكنه قبل يومين، قالت مواقع إخبارية تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» إن 14 عسكريا بالجيش المصري قتلوا في هجوم انتحاري لعناصرها بسترتين ناسفتين على مقر الكتيبة 101 شرق العريش.

في المقابل، ذكرت المصادر الرسمية المصرية أن انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين قتلا في اشتباكات مع قوة من الجيش، أثناء محاولتهما اقتحام كمين أمني خلف مقر الكتيبة 101 في مدينة العريش، دون وقوع أي إصابات في صفوف قوة الكمين، وذلك قبل أن يعلن المتحدث العسكري لاحقا مقتل 6 جنود بينهم صف ضابط في هجوم على كمين (لم يحدد موقعه).

ووفقا لمواقع «صوارم» ووكالة «أعماق» وغيرها من المواقع التابعة للتنظيم، فقد اعتمد عناصره على أسلوب «الانغماسيين» (انتحاريين) في الهجوم الذي كان بسترتين ناسفتين، وأن الهجوم أسفر عن مقتل العنصرين المنفذين إضافة إلى 14 عسكريا بينهم ضابط.

وتنشط في محافظة «شمال سيناء»، عدة تنظيمات مسلحة أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».

وخلال السنوات الأخيرة، نفذ هذا التنظيم هجمات مكثفة على مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن في شبه جزيرة سيناء؛ ما أسفر عن مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة.

ففي أغسطس/آب الماضي فقط، بلغ عدد ضحايا الجيش والشرطة في سيناء، جراء هذه الهجمات، 25 قتيلا، و34 مصابا، وفق بيانات نشرها «المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية».

  كلمات مفتاحية

ولاية سيناء أنصار بيت المقدس هجوم مسلح شمال سيناء سيناء الجيش كمين كرم القواديس

مصر تلغي فتح معبر رفح بعد هجمات بسيناء