رئيس البورصة المصرية: بدء تداول صناديق المؤشرات في 14 يناير

الاثنين 12 يناير 2015 01:01 ص

قال رئيس البورصة المصرية محمد عمران يوم الاثنين إنه جرى تقديم موعد بدء تداول وثائق صناديق المؤشرات في السوق المصرية إلى يوم الأربعاء المقبل 14 يناير/كانون الثاني بدلا من يوم الخميس.

وسيكون هذا أول تداول لصناديق المؤشرات في مصر مما يتيح أدوات استثمارية جديدة أمام المستثمرين ويسمح بظهور "صانع السوق" لأول مرة أيضا في البورصة المصرية مما يعزز فرص جذب المستثمرين الأجانب للسوق.

وقال عمران لرويترز في اتصال هاتفي "جرى تقديم موعد تداول صناديق المؤشرات إلى الأربعاء بدلا من الخميس لأسباب لوجستية." ولم يفصح عن تلك الأسباب.

وفي وقت سابق يوم الاثنين قال عمران في مقابلة مع رويترز "نعمل على تقديم أدوات استثمارية جديدة أمام المستثمر وفي الأجل الطويل ستساعد الوثائق في خلق سيولة بالسوق".

وتترقب سوق المال المصرية بدء تداول صناديق المؤشرات التي تمنح المستثمرين فرص تغطية أسواق كاملة فى دول مختلفة أو قطاعات شتى بتكلفة أقل من وسائل الاستثمار الأخرى.

وصناديق المؤشرات هي صناديق استثمارية مفتوحة تتبع حركة مؤشر معين ويجري تقييد الوثائق المكونة لها وتداولها فى سوق الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات.

وقال عمران إن الوثائق غير مرتبطة بنسب ارتفاع وانخفاض خلال الجلسة ولا يتم ايقاف التداول عليها إلا اذا تم وقف تداول السوق بأكملها.

وتابع "الوثائق ستساعد المستثمرين على تقليل المخاطرة عبر الاستثمار في السوق بأكمله". 

وصعد المؤشر الرئيسي لبورصة مصر بأكثر من 30 بالمئة في 2014.

وفي ابريل نيسان الماضي حصلت شركة بلتون المالية القابضة على أول ترخيص لممارسة نشاط صناديق المؤشرات.

وقالت علياء جمعة مديرة استثمار صندوق المؤشرات التابع لشركة بلتون القابضة لرويترز في اتصال هاتفي "أول سعر للوثيقة سيكون عشرة جنيهات على أن يكون فيما بعد وفقا للعرض والطلب". 

وكانت بلتون القابضة أول من طلب إطلاق صناديق للمؤشرات في مصر نهاية 2008 قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية.

ويبلغ حجم صندوق المؤشرات التابع لبلتون عشرة ملايين جنيه مصري (1.4 مليون دولار) موزعا على مليون وثيقة بقيمة اسمية عشرة جنيهات ويمكن زيادة عدد وثائق الصندوق حتى 50 ضعفا وفقا لمدى الإقبال على الصندوق.

وتم بالفعل قيد وثائق الصندوق في البورصة الأسبوع الماضي.

وحصلت بلتون على 500 ألف وثيقة في الاكتتاب الخاص على الوثائق وحصل صانع السوق على 500 ألف وثيقة.

وبسؤال جمعة عن وجود بند يسمح بتوزيع الأرباح على مالكي الوثائق قالت "نعم مسموح للصندوق بتوزيع أرباح نصف سنوية في حالة توزيع الأسهم الموجودة في المؤشر الرئيسي لأرباح."

وأضافت جمعة التي تعمل في بلتون منذ عام 2006 وتدير أصولا بأكثر من 290 مليون جنيه "الوثيقة تعطي أمانا للمستثمر من خلال تنويع المخاطر في العديد من الأسهم بدلا من السهم الواحد كما أن مصاريف الإدارة أقل من باقي صناديق الاستثمار وتتميز الوثائق دائما بالسيولة لوجود صانع سوق."

وتأسست "بلتون لصانع السوق" للقيام بهذا الدور وهي تتقبل المخاطرة من خلال الاحتفاظ بعدد معين من وثائق صناديق المؤشرات لتسهيل تداولها بيعا وشراء وهي تضمن وجود سوق دائمةلصناديق المؤشرات خلال جلسة التداول فى البورصة.

وتلزم هيئة الرقابة المالية الصندوق وصانع السوق بألا يقل إجمالي كميات كل من عروض البيع وطلبات الشراء التي يلتزم بها فى كل جلسة عن مرة ونصف الالتزامات الخاصة بصانع السوق في حالة وجود صانع سوق واحد أو أكثر.

وتلزم الهيئة الصندوق بألا يكون هناك ارتباط بين الجهة المصدرة للمؤشر وكل من مدير الاستثمار أو صانع السوق.

وقالت جمعة إن الوثيقة تساعد المستثمر "في شراء أو بيع 30 سهما من خلال ضغطة زر واحدة فقط بعكس صناديق الاستثمار الأخرى".

 

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

مصر بورصة القاهرة رئيس البورصة تداول وثائق صناديق المؤشرات سوق الأسهم المصرية سوق المال المصرية هيئة الرقابة المالية صانع السوق بلتون القابضة

مستثمرون مصريون يلجؤون للمحاكم لإسقاط قانون الضرائب على البورصة