أعلنت الحكومة الصومالية، ارتفاع عدد ضحايا التفجير الضخم الذي هز العاصمة الصومالية مقديشو بشاحنة مفخخة، السبت الماضي، إلى 358 قتيلا.
ومازال هناك أكثر من 50 شخصا مفقودين حتى الآن بعد التفجير الذي أصيب فيه العشرات.
يشار إلى أن انتحاريا فجر شاحنة مملوءة بالمتفجرات عند تقاطع مزدحم بالعاصمة الصومالية مقديشو، السبت الماضي. وبات هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الصومال.
ولم يتضح حتى الآن إذا كان مفترق الطرق هو الهدف أم أن السائق اضطر إلى تفجير الشاحنة بعدما لاحظ تزايد الشكوك حولها.
ويعتقد أن فندق سفاري القريب كان الهدف من الهجوم، وذلك لإقامة صوماليين عائدين من الخارج وموظفين حكوميين وصحفيين به.
وألقى مسؤولون باللائمة على حركة الشباب المجاهدين المسلحة، لكن الحركة لم تعلن مسؤوليتها حتى الآن.