مصر.. انتعاش سياحي محدود مع تعامد الشمس بوجه «رمسيس»

الأحد 22 أكتوبر 2017 07:10 ص

شهدت مدينة أسوان (جنوبي مصر)، انتعاشا محدودا في السياحة، رغم احتفالات تعامد الشمس على وجه تمثال «رمسيس الثاني» في معبد «أبوسمبل» بأسوان.

وتعامدت الشمس، صباح الأحد، على وجه التمثال، في حدث يتكرر مرتين كل عام، ويشهده آلاف السياح.

وفي 22 فبراير/شباط الماضي، شاهد آلاف السائحين الأجانب وزوار مصريون الظاهرة الأولى لتعامد الشمس على وجه «رمسيس الثاني».

وشاهد التعامد وزراء السياحة «يحيى راشد»، والثقافة «حلمي النمنم»، والآثار «خالد العناني»، ومحافظ أسوان «مجدي حجازي»، بجانب نحو 1000 سائح فقط، بالإضافة إلى أهالي مدينة أبوسمبل، بحسب «الأهرام».

وقال رئيس غرفة شركات السياحة المصرية بأسوان (مستقلة وتشرف عليها وزارة السياحة المصرية) «محمد خيري»، إن «الظاهرة تساهم بنسبة كبيرة في إنعاش السياحة الوافدة لمدينة أسوان»، بحسب «الأناضول».

وأضاف: «حركة السياحة الوافدة إلى أسوان في تزايد خلال الأسابيع الأخيرة الماضية».

وارتفعت الإشغالات بفنادق المدينة إلى 30% قبيل أيام قليلة من حدوث الظاهرة، بعد أن وصلت 5% خلال الأشهر الماضية، بحسب «خيري».

وتعد أسوان والأقصر (جنوب) أكثر المدن المصرية تراجعا في معدلات الإشغالات الفندقية منذ عام 2011 حتى الآن، بسبب تباطؤ نمو السياحة في البلاد، وفقا لخبراء في شؤون السياحة المصرية.

وتسطع الشمس عموديا على وجه تمثال الملك «رمسيس الثاني» مرتين كل عام؛ الأولى في 22 أكتوبر/تشرين الأول الذي يوافق عيد ميلاد الملك، والأخرى في 22 فبراير/شباط عيد توليه العرش؛ إذ يوصف الفرعون الثالث في الأسرة التاسعة عشرة بأنه كان من أقوى فراعنة مصر.

وتعول مصر في تعافي اقتصادها إلى حد كبير على إنعاش قطاع السياحة الذي زادت معاناته منذ ثورة 2011 وتفاقمت منذ انقلاب 2013.

وتراجعت إيرادات مصر من السياحة إلى 3.4 مليار دولار في 2016، مقابل 6.1 مليار دولار في عام 2015، بتراجع 44.3%، رغم أنها كانت تحقق إيرادات من السياحة بقيمة 11 مليار دولار قبل ثورة 2011.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

كورونا يلغي احتفالات الانقلاب الشمسي بمعابد مصر