قتل العقيد في الحرس الجمهوري وقائد عمليات قوات «الأسد» في دير الزور «وائل زيزفون»، في مدينة حويجة الصكر التابعة لمحافظة دير الزور السورية، بعد يومين من تعيينه مكان العميد «عصام زهر الدين» الذي قتل الأربعاء الماضي، في نفس المدينة.

ونعت صفحات موالية للنظام السوري العقيد القتيل، ولم تكشف ملابسات مقتله، لكنها اكتفت بالقول إنه تم تعيينه مكان «عصام زهر الدين».

 

 

 

وينحدر العقيد «زيزفون» من مدينة دمسرخو التابعة لمحافظة اللاذقية السورية، ولم تكشف مصادر النظام السوري اسم الضابط الذي سيحل مكان الضابط القتيل.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة من قرار صادر عن وزارة دفاع النظام السوري، بتاريخ 17أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يقضي بمنع ذكر أسماء وألقاب ضباط جيش النظام على وسائل الإعلام.

ويأتي الكشف عن هذا القرار بعد أيام من مقتل « زهر الدين»، خصوصا أن هذا القرار سبق مقتله بيوم واحد.

وذكرت صفحات موالية لنظام الأسد أنه تم تكليف العميد «غسان طراف» بقيادة عمليات قوات النظام في دير الزور خلفا لـ«زيزفون».

 

 

ويعتبر «طراف»، المنحدر من مدينة بانياس، أحد أبرز القادة الذين قاتلوا برفقة «زهر الدين»، ويتزعم مجموعة من العناصر تُطلق على نفسها اسم «مجموعة قاسم». 

وكانت قوات «الأسد»، بقيادة «زهر الدين»، قد فكت حصارا عن عناصرها داخل دير الزور، الأسبوع الماضي، كما تمكنت من استعادة مطارها العسكري.

وتسببت الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على محافظة دير الزور، في مقتل وجرح المئات، بالإضافة إلى نزوح قرابة 400 ألف مدني.

ووثق ناشطون في اليومين الماضيين مقتل ما لا يقل عن 16 عنصرا من قوات «الأسد» والميليشيات الموالية لها، خلال اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» على أطراف مدينة دير الزور