حملت حركة «حماس» الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن محاولة اغتيال «توفيق أبونعيم»، قائد قوى الأمن الداخلي في غزة.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، «إسماعيل هنية»، الجمعة، إن محاولة اغتيال «أبونعيم» لن تثنينا عن المصالحة الفلسطينية، وتحرير أرضنا من العدو الإسرائيلي.
وأضاف «هنية» خلال تصريحات صحفية عقب زيارته لـ«أبونعيم» بالمستشفى، إثر اصابته أثناء تفجير تعرضت له سيارته وسط غزة:، إن «هذه المحطة ستزيدنا قوة وثباتاً، مخطئ من يعتقد أن الجرائم، أياً من كان يقف وراءها، يمكن أن تثنينا عن قضية تحرير واستعادة أرضنا من سيطرة الاحتلال».
وتابع «هنية»: «مخطئ من يعتقد أن العمليات الإجرامية تحد من عزيمتنا في تحقيق المصالحة الفلسطينية»، حسب وكالة «الأناضول».
وفي 12 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري وقعت حركتا «حماس» و«فتح»، اتفاق مصالحة في القاهرة، برعاية مصرية.
ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
وطالب «هنية»، الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» بالإسراع في تنفيذ كل الاستحقاقات المطلوبة لتحقيق المصالحة، من أجل تحصين الجبهة الداخلية في وجه كل من يعبث بالأمن الداخلي.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن نجاة «أبونعيم» من محاولة اغتيال فاشلة إثر تعرض سيارته لتفجير في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن «اللواء أبونعيم أصيب بجراح متوسطة وهو بخير ويتلقى العلاج في المستشفى».