«أبوزهري»: هدف «حماس» تطوير مشروع المقاومة

الخميس 2 نوفمبر 2017 04:11 ص

قال «سامي أبوزهري»، المتحدث باسم حركة «حماس» الفلسطينية، الخميس، إن مشروع حركته يتمثل في «الاستمرار بتطوير المقاومة ضد الاحتلال والحصول على السلاح لتحقيق ذلك».

جاء ذلك في كلمة ألقاها «أبوزهري»، خلال ندوة بمدينة إسطنبول التركية نُظمت في إطار فعاليات ذكرى مرور 100 عام على «وعد بلفور»، الموافق الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.

وأضاف «أبوزهري»: «مشروعنا يتجسد بالتمسك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ونحن مستمرون في التدريب على السلاح، وتصنيعه بعض أشكاله، لأن معظم الصواريخ التي نستخدمها تصنع في غزة».

وتابع «أبوزهري»: «مع الأسف لا نستطيع أن نضع خطة (لإنهاء الاحتلال) كما وضعت الحركة الصهيونية خطة لاحتلال فلسطين، والسبب أنها كانت مدعومة من دول قدمت لها كل شيء، بينما نحن نعمل في بيئة غير صديقة».

وشدد «أبوزهري» على أن حركته «تسعى لأن يبقى الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه، وأن تحافظ على سلاحها حتى يأتي اليوم الذي تتحرر فيه البلاد».

وفي سياق حديثه عن تاريخ «وعد بلفور»، قال «أبوزهري»: «قبل التوجه إلى بريطانيا لطلب مساعدتها، اتجه اليهود للدولة العثمانية، وزار مؤسس الحركة الصهيونية هرتزل السلطان عبدالحميد الثاني، وطلب منه السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين، وقدم عرضاً مالياً له يتمثل بسداد ديون الدولة العثمانية، ودفع أموال أخرى إلى السلطة العثمانية».

ومضى «أبوزهري» قائلاً: «السلطان عبدالحميد الثاني رفض العرض الصهيوني، وهذا يحفظ له في التاريخ، ولذلك لجأ اليهود إلى بريطانيا لتمكينهم من إقامة وطن قومي لهم».

ورأى «أبوزهري» أن الهدف الآخر لإقامة وطن قومي لليهود، هو تقسيم الدول العربية، لاسيما أن فلسطين موقعها يتوسط هذه الدول كما أنه يربط آسيا مع إفريقيا.

و«وعد بلفور»؛ هو الاسم الشائع لرسالة بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق «آرثر جيمس بلفور»، في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917، إلى اللورد اليهودي «ليونيل وولتر دي روتشيلد»، تعهد فيها بأن تبذل حكومته قصارى جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

ويطالب الفلسطينيون رسميًا وشعبيًا، بريطانيا بالاعتذار عن هذا الوعد، الذي مهّد لإقامة دولة (إسرائيل) على أرض فلسطين التاريخية، كما يطالبون لندن بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

  كلمات مفتاحية

فلسطين حماس أبوزهري مقاومة تركيا تصنيع سلاح وعد بلفور ذكرى

«حماس» و«حزب الله» يبحثان التصعيد الأخير على حدود غزة

«حماس» تحمل (إسرائيل) مسؤولية محاولة اغتيال «أبونعيم»

«حماس» وضرورة تجنب المشاركة في الحكومة القادمة!!