227 % حجم الاستثمارات السعودية بالبحرين خلال 6 سنوات

السبت 28 أكتوبر 2017 07:10 ص

كشف الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، «خالد الرميحي»، أن إجمالي الاستثمارات المباشرة القادمة من السعودية بلغت 9.5 مليار دولار عام 2015 مقارنة باستثمارات بلغت 2.9 مليار دولار عام 2009 أي خلال ست سنوات بنسبة زيادة بلغت 227%.

وأشار إلى أن البحرين افتتحت أخيرا مركزا خاصا للمستثمرين السعوديين لتسهيل وتسريع إجراءات دخولهم للسوق، وفقا لصحيفة «الاقتصادية».

وأضاف، أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين مملكة البحرين والسعودية، بلغ 1.9 مليار دولار في عام 2016، لافتا إلى أن صادرات البحرين غير النفطية للسعودية تمثل 57% من إجمالي التبادل التجاري بين البلدين.

وأوضح أنه في عام 2016 استقبلت البحرين ما يقارب ثمانية ملايين زائر من المملكة بنسبة تصل إلى 70% من إجمالي عدد الزوار لمملكة البحرين.

وتابع «نركز كثيرا في جذب الاستثمارات إلى السعودية ومنطقة الخليج، ولدينا 14 مكتبا حول العالم منها مكتب في السعودية وآخر في الإمارات والصين والهند وكوريا الجنوبية وماليزيا وهونغ كونغ وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وشمال أوروبا وأمريكا وتركيا»

وتابع، «سجلنا نجاحا في الاستثمار مع السعودية، فالمملكة أسهمت بنحو 2.5 مليار دولار في صندوق التنمية الخليجي البالغ قيمته 7.5 مليار دولار، وتم استثمار الـ2.5 مليار دولار في البنية التحتية البحرينية (مدارس ومستشفيات وشوارع)، ويعادل هذا المبلغ 7 إلى 8% من الناتج المحلي البحريني».

وذكر أنه تتم حاليا دراسة إنشاء جسر الملك حمد بتكلفة أربعة إلى خمسة مليارات دولار، كجسر إضافي لجسر الملك فهد، وسيقوم الجسر بنقل الركاب والبضائع معا، إضافة إلى مشاريع عديدة أخرى بينها استثمارات من القطاع الخاص في البلدين مثل مصنع «ألبا» بقيمة ثلاثة مليارات دولار تشارك فيه «سابك السعودية» وشركة ممتلكات البحرينية التي تمثل الصندوق السيادي للبحرين.

يذكر أن الملك «سلمان بن عبدالعزيز» اتفق مع نظيره البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» على إجراء دراسة لإنشاء «جسر الملك حمد»، خلال الزيارة التي أجراها العاهل السعودي إلى المنامة نهاية العام الماضي.

وتضمن الاتفاق أن يتولى القطاع الخاص تمويل مشروع إنشاء الجسر الجديد.

وتم طرح فكرة الجسر في سبتمبر/أيلول 2014، بكلفة تبلغ 5 مليارات دولار، حسب تصريح حينها لوزير المواصلات البحريني، «كمال بن أحمد».

وسيكون الجسر الجديد في حال إنشائه موازياً لـ«جسر الملك فهد»، الذي يعد في الوقت الحالي الجسر الوحيد الذي يربط بين الدولتين.

ويبلغ طول «جسر الملك فهد» 25 كيلومترا، بينما يبلغ عرضه 23.2 مترا.

وافتتح هذا الجسر رسميا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1986، وأسـهم في تحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين «السعودية والبحرين»، وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي.

لكنه يشهد ازدحاما شديدا في بعض فترات العام، وخاصة في أوقات العطلات والأعياد؛ الأمر الذي يسبب معاناة لمستخدميه، والذين قد يضطرون إلى الانتظار لساعات من أجل عبوره.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

البحرين السعودية استثمارات سعودية