«شيرين خانخان».. أول امرأة تؤم المصلين بالدنمارك

الاثنين 30 أكتوبر 2017 08:10 ص

قامت امرأة تدعى «شيرين خانخان» في عام 2006، بتأسيس مسجد «مريم» داخل شقة كبيرة وفتحته أمام السنة والشيعة، وتولت إمامته وهو الأمر الذي اعتبره البعض تجاوزا على الدين والبعض الآخر سعيا وراء الشهرة، مؤكدة أن المسجد مفتوح كذلك ليزوره غير المسلمين.

و«شيرين» تحمل شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع الديني وتبلغ من العمر 43 عاما وهي أم لأربعة أطفال متزوجة من رجل مسلم دنماركي من أصل باكستاني.

وزار المسجد رجل دين وإمام جامع هام في إندونيسيا وأدى صلاة الجمعة فيه وألقى خطبة قال فيها: «الرجل المثالي هو امرأة»، لتبتسم «شيرين» وتقول «أنا لست أداة، أنا معترف بي من قبل سلطة دينية مسلمة».

وقالت إنها منذ أن كانت طفلة وهي تحلم بصلاة تؤمها امرأة، وهنا كانت بداية الرحلة.

وأشارت إلى أنها تلقت تعليمها مع أختها بعيدا عن الدين، فلم «يحدثنا والدي عن الإسلام الذي لم أعرف عنه شيئا حتى سن الحادية عشرة».

وفي عمر التاسعة عشرة غيرت «شيرين» اسمها من «آن كريستين» إلى «شيرين» لتبدأ بعدها مسيرتها مع الإسلام.

واتهمت من قبل اليمين المتطرف في الدنمارك بنشر الإسلام الراديكالي ما جلب لها الكثير من المشاكل.

ويتهمها حاليا ثلاثة نواب من اليمين المتطرف ومن بينهم مسلم بنشر الإسلام الراديكالي، وتقول شيرين: «سأرفع دعوى قضائية ضدهم بتهمة التشهير، لقد ذهبوا بعيدا جدا في ادعاءاتهم».

و«شيرين» هي ثمرة زواج مختلط من أب سوري مسلم مهاجر وأم فنلندية مسيحية عام 1970.

ونشرت السيدة في فرنسا  كتابا تحت عنوان «المرأة» روت فيه قصة اعتناقها الإسلام.

ويشغل الإسلام حيزا في النقاش السياسي في الدنمارك، التي نظمت تظاهرات عنيفة ضدها في العالم الإسلامي بعد نشر رسوم مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في 2005 في صحيفة «يلندس بوستن».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

مسجد مريم إمامة المصلين الدنمارك

أول سيدة صعيدية تقود فرقة موسيقية في مصر