قال وزير التجارة والصناعة الكويتي، «خالد الروضان»، الثلاثاء، إن العلاقات بين الكويت وتركيا شهدت تطورًا ملحوظًا ومميزًا في الفترة الأخيرة، معربا عن تطلع بلاده لمستويات أوسع من التبادل التجاري مع أنقرة.
جاء ذلك على هامش توقيع محضر الاجتماع العاشر للجنة الكويتية التركية المشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي والفني، الذي انعقد بالكويت، بحضور نائب رئيس الوزراء التركي «محمد شيمشك»، حسب وكالة «الأناضول».
وأكد الوزير الكويتي، في تصريحات للصحفيين، على أهمية تعزيز العلاقات الكويتية التركية في رفع مستوى التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية.
وأشار «الروضان» إلى الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الجانين وقنوات الاستثمار المتاحة، التي تتطلع الكويت إلى استمرارها في المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية والثقافية والفنية وغيرها.
وأعرب عن أمله أن يضيف الاجتماع لبنة ومرحلة جديدة من العلاقات التي تحقق مصلحة البلدين الشقيقين.
وذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 1.287 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي ما يدل على متانة العلاقات الاقتصادية.
من جهته، قال «شيمشك»، في تصريح له، إن العلاقات السياسية المميزة بين تركيا والكويت «تعد بمثابة نموذج يحتذى به في المنطقة».
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين البلدين الصديقين تمثل في «حل الأزمات بالمنطقة عبر بذل جهود مشتركة لتسوية هذه المشاكل».
وأضاف «شمشيك» أن الكويت تتميز بموقعها الجغرافي الممتاز «وسياستها الخارجية المتزنة»، كما أن لديها قنوات تواصل مفتوحة مع الأسواق العالمية الكبيرة ما يجعلها مركز جذب للاستثمارات الأجنبية في المنطقة والعالم.
وأوضح أن الاجتماعات المشتركة من شأنها تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين البلدين الصديقين.
ونوه في هذا الصدد بزيارة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» إلى الكويت في مايو/أيار الماضي، وزيارة أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» لتركيا في مارس/آذار الماضي.
ورأى «شيمشك» أن الكويت تعتبر مركز جذب للمستثمرين بسبب موقعها الجغرافي، إضافة إلى توفر الطاقة والأراضي الاستثمارية الرخيصة والموانئ الكبيرة.
وأضاف أن «تركيا تتمتع باقتصاد جاذب للمستثمرين الأجانب»، داعيًا في هذا السياق المستثمرين الكويتيين للاستثمار في بلاده التي تحتل المرتبة الـ13 بين أكبر اقتصادات العالم.
وبحث الاجتماع العاشر للجنة الكويتية التركية المشتركة، الذي بدأ الإثنين واختتم الثلاثاء، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين لاسيما في المجالات التجارية والاقتصادية والوصول بها لأعلى مستوى.
